أجل القضاء الجنائي في قصر العدالة في نواذيبو؛ شمال موريتانيا، محاكمة المتهمين في مقتل أحمد ولد أمان؛ العام الماضي، والتي كان متوقعا إن تجرى صباح اليوم الأربعاء، إلى يوليو القادم.
وقالت فاطمة بنت احمد ولد أمان؛ في تصريح لصحراء ميديا اليوم الأربعاء، إن السبب خلف تأجيل موعد المحاكمة هو وجود عدد من هيئة المحامين الذين وكلتهم عائلة القتيل خارج البلاد“.
وأضافت ابنة القتيل”نؤكد من جديد أننا سنتابع حقنا في متابعة الجناة وتحقيق العدالة”، مطالبة ب”إعدام من قتلوا والدي ومثلوا بجثته، لان ذلك هو الأمر الوحيد الذي يريح قلوبنا فالقصاص حق مشروع”.
وكان سكان مدينة نواذيبو قد استيقظوا يوم الـ26 يوليو الماضي على جريمة بشعة اتهم مهاجرون أفارقة بينهم امرأة بتنفيذها، وراح ضحيتها مسن قتل وقطعت أوصاله ورميت في أماكن مختلفة من المدينة.
وقال وكيل الجمهورية في نواذيبو بعد إلقاء الشرطة القبض على الجناة إن “الأسباب الكامنة وراء اغتيال المواطن أحمد ولد أمان هو سعي القتلة وراء بعض المعتقدات الفاسدة الغريبة على المجتمع”.
ونفي وكيل الجمهورية في بيان صحفي أن يكون قتلة ولد أمان قاموا بفعل جريمة القتل بدافع الانتقام أو الحرابة أو تصفية الحسابات؛ على حد تعبيره.
وبذلت الضبطية القضائية بالمدينة جهودا استثنائية تحت إشراف ومشاركة النيابة العامة وتم وضع اليد علي المتهمين بالجريمة وتم إيداعيهم في السجن على ذمة التحقيق.
واعتدى سجناء من قطاع الحق العام علة المتهمين الأربعة (ثلاثة رجال وسيدة) في قضية مقتل ولد آمان داخل سجن نواذيبو المركزي، واتهموهم بأنهم “أصحاب أرواح شيطانية”، قبل أن يتدخل حراس السجن لحماية المتهمين.