أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يزور جمهورية غامبيا حاليا يقود وساطة خاصة لإعادة العلاقات بين بانجول وطهران التي قطعت أواخر العام الماضي بعد ضبط السلطات النيجرية سفينة أسلحة إيرانية يعتقد أنها كانت متجهة إلى غامبيا.
وتأتي زيارة الرئيس الموريتاني بعد ساعات من لقائه وزير الدفاع الإيراني في نواكشوط، وتسليمه رسالة خطية من الرئيس الايراني احمد نجاد، اكدت المصادر انها تتعلق بموضوع الوساطة لحل الازمة بين البلدين.
وتعتبر السلطات الايرانية قرار غامبيا بقطع العلاقات معها بأنه “جاء نتيجة ضغوط أمريكية، وأكدت أن “تعزيز العلاقات بين إيران والدول الأفريقية أثار حفيظة الولايات المتحدة وحلفائها”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا.”
وقالت ايران ، إن إحدى الشركات الإيرانية كانت قد وقعت منذ عامين عقداً لتوريد أسلحة إلى غامبيا، مشيراة إلى أنه كان من المقرر أن يتم إرسال هذه الشحنة وفقا للقوانين الدولية إلى غامبيا عبر نيجيريا.