بالكاد طويت صفحة أكثر المحاكمات في موريتانيا صخبا منذ بدء مثول قادة ونشطاء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، امام العدالة الموريتانية .
وجاءت أحكام محكمة الجنايات بعد ايام طويلة من الانتظار حاملة معها احكاما بالاعدام في حق ابرز قادة تنظيم القاعدة في موريتانيا لتعلن أن كلا من الخديم ولد السمان ومعروف ولد الهيبة وسيدي ولد سيدينا حكم عليهم بالإعدام والتقي ولد يوسف 15 سنة والاعمال الشاقة و10 سنوات مع الاعمال الشاقة للبتار فيما حكم على البشير والخراشي والساموري ولد أموراي بخمس سنوات مع الاعمال الشاقة و10 سنوات مع الاعمال الشاقة على سالم ولد همدي
وقد أتاحت الجلسات المباشرة تحت ذلك القبو الأحمر المحصن باجراءات امنية مشددة ، فرصة لكل لأطراف المعنية بالمحكمة للإدلاء بدلوها ضمن محاسبة طالت في بعض تجلياتها أشخاصا ورموزا بعينهم بينهم وكيل الجمهورية الذي حكم عليه ولد السمان بالاعدام حدا بالسيف حالما تتولى القاعدة “الحكم بامر لله” في بلاد لمرابطين .
وكانت لهجة قائد تنظيم انصار الله المرابطين الشاب كثيف شعر اللحية المتدثر خلف قميص القاعدة قميص القنبلة والزناد حادة ومجردة ، وظل تكفير المحكمة والسلطة والجيش حاضرا في دفاتر المقاتل الذي اعترف بالعديد من التهم المنسوبة اليه وانكر بعضها رغم انه شجعه ، كما هو الحال مع العملية التى استهدفت 56 مليونا للخزينة اعترضتها سيارة للقاعدة واضافتها الى خزائن بيت المال حيث يرى هؤلاء ن كل تلك لاموال مباحة “للجهاد في سبيل علاء كلمة الله”