وأوضح المكتب؛ في تقرير نشر في العاصمة السينغالية دكار، أن سبب الكوارث يعود، في الأساس، إلى فيضانات نتجت عن الأمطار التي تهاطلت بغزارة شديدة؛ بحسب تعبير التقرير.
وقال المصدر إن 377 شخصا لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات التي اجتاحت منطقتي غرب إفريقيا وإفريقيا الوسطى، وأن أكثر من مليون ونصف المليون شخصا أصبحوا مشردين.
وأشار التقرير إلى أن جمهورية بنين كانت البلد الأكثر تضررا، تليها نيجيريا، فيما ضمت قائمة البلدان الأكثر تضررا كلا من النيجر و التشاد و بوركينا فاسو و السودان.
وأضاف أنه فضلا عن الخسائر البشرية و المادية المسجلة “أحدثت هذه الكوارث الطبيعية اضطرابات فيما يتعلق بانطلاق السنة الدراسية في العديد من البلدان و نجمت عنها خسائر خصت المنشآت الاجتماعية-الاقتصادية “.
وأوضح نفس المصدر أن المسؤولين الأمميين سجلوا بأن هذه الفيضانات أدت إلى تفاقم الوضع بالنيجر وتشاد؛ “وهما بلدان يواجهان أزمة غذائية خطيرة في حين أدت الأمطار بكل من نيجيريا و الكامرون و النيجر وتشاد إلى انتشار الكوليرا”.
و تم التأكيد على أن “هذه الفيضانات قد تؤدي إلى تفاقم وضع فئة السكان الهشة و يرتقب الخبراء محاصيل ضعيفة في مناطق الفيضانات على غرار تشاد”.
وأشار المكتب الإقليمي التابع للأمم المتحدة إلى أن هنالك تنسيقا فعليا للمساعدة عبر كامل الدول المتضررة، بالتعاون مع السلطات الحكومية والمنظمات غير الحكومية الدولية و الوطنية، مذكرا بالخسائر المسجلة أيضا بكل من مالي و غينيا والتوغو.