وقال ولد السمان(36 سنة)، المتهم بتشكل خلية “أنصار الله المرابطون” المتهمة بتهديد الأمن والاعتداء على الأملاك العمومية كفرع مبايع لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، إنه غير مؤمن أصلا بضرورة خضوعه للقضاء في دولة لا تطبق شرع الله؛ بحسب تعبيره.
وبحسب مصادر قضائية في نواكشوط فإن ولد السمان، بموقفه هذا، يعتبر أول مدان بحكم ابتدائي بالإعدام يرفض الاستئناف أمام المحاكم الموريتانية.
الخديم استقبل الحكم الصادر بحقه أمس بإطلاقه عشر تكبيرات في قفص الاتهام الحديدي أمام قضاة نواكشوط، قبل أن يعانق رفيق دربه وتلميذه المقرب سيدي ولد سيدينا.
يشار إلى الدورة الجنائية الحالية، وفي إطار عرضها للملف 465 ـ 08، المتعلق بمواجات “سانتر أمتير”، قضت بإعدام كل من الخديم ولد السمان وسيدي ولد سيدينا ومعروف ولد هيبة، بينما حكمت بالسجن مع الأعمال الشاقة لمدة 15 عاما وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين أوقية على التقي ولد يوسف، والأعمال الشاقة لمدة عشر سنوات على كل من سالم ولد همد وأعمر ولد محمد صالح الملقب “البتار”.
كما حكمت بالسجن مع الأعمال الشاقة لمدة خمس سنوات على كل من بشير خراشي صال، وسيدي ولد ماموري، والحبس لمدة ثلاث سنوات على مالك ولد عبد الفتاح والحبس سنتين على محمد يحظيه ولد بديوه، وتبرئة التونسي عبد الكريم بن فرج بوراوي. فيما أجلت المحكمة البت في مصير المتهمين الطيب ولد سيدي عالي، وفواز الملقب إبراهيم الذين تمت محاكمتهما غيابيا.