في حفل رسمي أقيم في ثانوية مقاطعة الرياض بالعاصمة نواكشوط أطلقت شركة (شنقيتل) صباح أمس الأحد 24 أكتوبر حملة توزيع 120 ألف دفتر على كافة المدارس والمعاهد الفنية العمومية ضمن مبادرة هي الأولى من نوعها تغطي كافة التراب الوطني، بالتعاون مع وزارات التعليم الأساسي، والثانوي والعالي، والتكوين المهني والتشغيل.
وأوضحت الشركة انها تهدف بهذه الحملة الي المساهمة في توفير بيئة تعليمية أفضل لتلامذة وطلاب المدارس في جميع أنحاء موريتانيا.
وشكر إسلكو ولد محمدو الأمين العام لوزارة التعليم الثانوي والعالي باسم الوزارات المعنية شركة (شينقيتل) على مساعيها في خدمة جهود التنمية والتهذيب والرعاية الاجتماعية في موريتانيا، مثمنا إطلاق هذه الحملة الوطنية لتوزيع الدفاتر المدرسية، لفائدة تلامذة كل من التعليم الأساسي، والتعليم الثانوي، والتعليم الفني، قائلا إنها ستنعكس إيجابا على أوضاع التلاميذ.
وبدوره امتدح الرئيس الوطني لروابط آباء التلاميذ ا محمود ولد امبارك مبادرة شركة شنقيتل، مقدما شكر آباء التلاميذ والأسرة التربوية لهذا العون السخي الذي قال إنه سيفيد التلاميذ، داعيا إلى تكرار العملية مع بدء كل عام دراسي.
أما محمدو ولد أحمد مدير المؤسسات بشركة شينقيتل فقال في خطابه بالمناسبة إن الشركة “تعي مدى الأعباء المادية التي تتكبدها العائلات الأقل دخلا في موسم عودة أبنائهم إلى المدارس” ولهذا ارتأت يضيف “التخفيف من هذا الحمل من جهة، والمساهمة في تحفيز الطلاب على بدء العام الدراسي بحماس، والمثابرة خلال السنة الدراسية لتحقيق أفضل النتائج من جهة ثانية“.
وقال المدير: “نحن نعي بشكل تام بأن أبنائنا الطلبة هم الركيزة الأساسية للمجتمع وبناة المستقبل لوطننا الغالي ولهذا فإننا سنعمل من الآن فصاعدا، بشكل دؤوب من أجل تأمين كل ما من شأنه الارتقاء بهذه الفئة وإبراز وتعزيز مواهبهم وإمكاناتهم“.
واستعرض المدير ما قال إنها جهود اجتماعية نوعية ضمن برنامج متكامل تسعى شينقيتل لمواصلة تنفيذه، واعتبر أن حملة توزيع الدفاتر الحالية مجرد غيض من فيض في إسهامات الشركة في الفترة الماضية وفي المرحلة القادمة كذلك.
واختتم حفل انطلاق العملية بتقسيم كم معتبر من الدفاتر على تلامذة ثانوية الرياض بالعاصمة نواكشوط، إيذانا ببدء العملية على عموم التراب الوطني.