جددت موريتانيا نفيها لوجود قواعد عسكرية اجنبية علي اراضيها، وأكد وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي عدم وجود أية قوات أو قواعد أجنية على الأراضي الموريتانية، مشيرا إلى أن موريتانيا تعتمد على جيشها وقوات أمنها في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها.
وقال ولد حمادي ان موريتانيا ماضية قدما في التصدي للارهابيين لضمان أمن وسلامة مواطنيها وأراضيها والرعايا الأجانب الموجودين فيها”
ونفي الوزير الموريتاني تنفيذ الجيش الموريتاني لعمليات عسكرية مشتركة مع القوات الفرنسية، مشددا عإى أن “أي شيء من هذا القبيل لم يحصل في السابق” وأن ما حصل كان تقديم بعض الدعم الفني الذى”نتلقاه من شركائنا في معظم القطاعات الأخري”.
أوضح الوزير أن كل الظروف التى سببت عدم الرد على هجمات الإرهابيين من قبل قد زالت، حيث “توفرت الإرادة السياسية وأصبح جيشنا الوطني وأجهزتنا الأمنية جاهزة للدفاع عن حوزتنا الترابية”.
وأضاف أن الأمن اليوم يشكل أولوية الأولويات بالنسبة لبلادنا باعتباره شرطا للتنمية والتقدم وضمانا للديمقراطية، و” يجب أن يكون حجر الزاوية ومنطلق كل السياسات”.
وبخصوص تعامل قطاعه مع الصحافة أوضح أن وزارة الدفاع نظمت أكثر من رحلة لمجموعات من الصحفيين مكنتهم من التعرف على جاهزية القوات وتصوير الثكنات، وظلت مستعدة لتقديم أية معلومات تساعد الصحفيين على أداء رسالتهم النبيلة بدقة وموضوعية.
وأضاف أن الجيش الموريتاني منفتح على الصحافة،” لكنه كغيره من الجيوش له خصوصياته وأسراره العسكرية وبالتالي يجب على الصحفيين احترام ذلك والتقيد بالمهنية والدقة في نقل المعلومة” وعدم الخوض في المحرمات العسكرية والأمنية.