كدت شركة الرحلات الفرنسية “بوان آفريك” أن مدن شنقيط، أطار، ووادان؛ شمال موريتانيا، لا تمثل أي خطر على السياح”، مشيرة إلى أن “السلطات الموريتانية وفرت حماية أمنية تمكن من الإنذار بسرعة في حالة تعرض السياح للخطر واستنفار وحدات عسكرية”.
وقالت الشركة السياحية؛ في بيان صحفي أصدرته بعد زيارة مدراء شركات سياحية فرنسية لتقييم الأمن في موريتانيا، إنها تثق في نجاعة الاجراءات الامنية التي اتخذتها السلطات الموريتانية لحماية السياح الأجانب.
وأشارت الشركة، في بيانها، إلى أن جنوب الجزائر، وشمال مالي والنيجر، لا يزال يشكل خطرا جديا على سلامة السياح والعمال الغربيين العاملين في الشركات الآجنبية.
وكانت شركة “بوان ىفريك” قد أوقفت رحلاتها إلى موريتانيان بعد التطورات الأمنية التي شهدتها المنطقة، حيث وزعت الحكومة الفرنسية لرعاياها تحذيرا من التوجه إلى الشمال الموريتاني باعتباره منطقة خطر على حياتهم.