قال المقدم المهندس محمد ولد محمد محمود، قائد المدرسة العسكرية للتقنيات الجديدة، إن التقنيات الجديدة سلاح يجيده الخصوم، ومن الضروري أن يتم تكوين العسكريين عليه، لأنه يخدمهم ليس فقط في سير الأركان، وإنما أيضا في قيادة العمليات”.
وأكد المقدم المهندس ولد محمد محمود؛ في مقابلة نشرتها مجلة “أخبار الجيش” في عددها الصادر اليوم، أن المدرسة تسعى إلى أن تكون “مؤسسة تشمل خدماتها المستوى الوطني كله، بل الإقليمي، ويتجاوز عطاؤها القوات المسلحة الموريتانية”.
وأضاف أن المدرسة التي يدرس فيها مكونون مدنيون وعسكريون، “تقدم دروسا تعادل الليسانس في التقنيات نظريا، وهي الآن في طور معادلتها عمليا على المستوى الوطني والدولي”.
وافتتحت المدرسة العسكرية للتقنيات الجديدة العام الماضي، وخرجت خمسين متدربا ضمن دورتين مكثفتين في التقنية العامة والتقنية الإدارية.