وقالت السيدة إنها كانت تسير مساء يوم عيد الأضحى المبارك على شاطئ المحيط القريب من منطقة كابانو بصحبة طفل زوجها من أم أخرى،مدعية أن الطفل كان يلح عليها في طلب الاستحمام من ماء البحر.
وأضافت السيدة – التي تتحفظ صحراء ميديا على ذكر اسمها ونشر صورتها – إنها وتحت إلحاح الطفل ارتأت أن تغسله بالماء دون أن تتركه يغطس في البحر، بحجة أنه لا يعرف السباحة من جهة، ونظرا لاقتراب غروب الشمس من جهة ثانية، وكان بالقرب من السيدة – حسب روايتها دائما- شابان لديهما بعض الأواني فطلبت منهما إعطاءها إناء تضع فيه الماء لغسل الطفل، فظلا يماطلانها، حتى أبتعد الجمهور عن الشاطئ، وعندها قاما باغتصابها، الواحد تلو الآخر، بعد أن تناوبا على مسك الطفل.
وقد تقدمت السيدة للشرطة بمواصفات المغتصبين، فتمكنت مفوضية الشرطة بحي التخطيط2 زوال اليوم الخميس من إلقاء القبض على أحدهما.
وهي متزوجة ولها ثلاثة أطفال، وقالت للشرطة إن الصدمة التي تعرضت لها، منعتها من التقدم بالشكوى نفس اليوم، معلنة أن زوجها يوجد حاليا خارج العاصمة الاقتصادية نواذيبو.