أدانت محكمة الجنايات في نيامي الصحفي سيرج ماثوران أدو بالسجن عامين، بعد أن وجهت له النيابة تهماً تتعلق بالمساس بأمن الدولة، في قضية اتُّهم فيها بتوفير سكن واستلام طرد لشخص يشتبه بتورطه في محاولة زعزعة استقرار بوركينا فاسو.
وينفي أدو التهم، ويقول إنه “ضحية جانبية”، وفق ما نقلته صحيفة لانكاتور، التي أشارت أيضاً إلى رسائل نُسبت إليه تتضمن انتقادات للجيش النيجري.
وكانت النيابة قد طلبت الحكم عليه بالسجن 20 عاماً، لكن المحكمة منحته ظروفاً مخففة وأصدرت بحقه حكماً بالسجن عامين.
وتعود القضية إلى الأول من سبتمبر 2024، حين استجاب أدو لاستدعاء من الشرطة النيجيرية. وظلّت أسرته لأسابيع من دون معلومات بشأن مكانه، قبل أن تؤكد السلطات توقيفه.
وظهر لاحقاً اسمه ضمن قائمة أعلنها وزير الأمن في بوركينا فاسو، تضم نحو 15 شخصاً قال إنهم مرتبطون بمخطط يستهدف بلاده.
وفي 11 نوفمبر 2024، وُجهت إليه تهمة “المساس بأمن الدولة” رسمياً، قبل نقله إلى مركز احتجاز يقع على بعد نحو 100 كيلومتر من نيامي. وبعد قضائه شهرين لدى جهاز الأمن الخارجي، نُقل أدو إلى سجن كوتوكالي شديد الحراسة، على بعد 50 كيلومتراً من العاصمة.











