وقعت جهة لبراكنة مع الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، بإشراف وزيري الزراعة والشباب مذكرتي تفاهم، في مجال تكوين الشباب والزراعة والصيد.
وتنص المذكرة الأولى على توفير 500 فرصة عمل، وتكوين شباب ولاية لبراكنه في مجالي الزراعة والصيد، فيما تنص الثانية على تقديم دعم مباشر للمزارعين في المناطق المطرية يتمثل في توفير 3000 ساعة عمل تقوم بها جرارات، إضافة إلى تقديم بعض الآليات الزراعية، في إطار دعم إدخال المكننة الزراعية لموسم 2025-2026 على مستوى المناطق الزراعية في ولايات الحوض الغربي والحوض الشرقي، ولعصابه، ولبراكنه، وكوركول وكيدي ماغه.
وقال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته أن الاتفاقية الثانية ستساهم في بناء بنى تحتية لحفظ وتبريد المنتوجات الزراعية، ما يمثل استجابة فعلية لمطالب المزارعين التقليديين الذين يعتمدون على الزراعة المطرية بوسائل محدودة، مضيفاً أن توفير الدعم والتجهيزات اللازمة سيشجعهم على استغلال الأراضي الزراعية وتحقيق إنتاج وفير.
ومن جانبه أكد وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد عبد الله لولي، ع أن الوزارة ستواكب عملية إدماج 500 شاب في ميادين الزراعة والصيد، مع التكفل بنقلهم وتأمينهم الصحي عبر صندوق التأمين، مؤكداً أن عملية الاكتتاب ستتم بكل شفافية عبر منصات الوزارة.
ومن جهته ثمّن رئيس جهة لبراكنه باسم رؤساء جهات الحوضين ولعصابة وكيدي ماغه وكوركول، هاتين الاتفاقيتين، مؤكداً أن هذا التعاون مع الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين يجسد الاهتمام بتنمية الداخل وتعزيز الأمن الغذائي.
أما رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، فأكد أن توقيع المذكرتين جاء نتيجة جولة ميدانية لوفد من رجال الأعمال إلى الولايات الداخلية، حيث لوحظت الحاجة الماسة للجرارات والدعم الفني، مضيفاً أنه تم الالتزام بتوفير 3000 ساعة عمل جرارات لصالح المزارعين الأكثر هشاشة، إضافة إلى بناء منشآت لحفظ المنتوج الوطني من الخضروات.