شكلت وزارة الاقتصاد والمالية الموريتانية، الأحد، لجنة لتقصي الحقائق، عقب تداول واسع لتصريحات مستثمرة أجنبية تحدثت عن تعرضها لـ«مضايقات ومسلكيات مخلة بقواعد الحكامة» و«تصرفات مجرّمة بنص القانون»، قالت إنها دفعتها إلى وضع حد لاستثماراتها في البلاد.
وأوضحت الوزارة، في بيان صادر عنها، أن اللجنة مُكلفة بالتحقيق في جميع ملابسات القضية، والتثبت من طبيعة المواكبة التي يحظى بها المستثمرون، سواء كانوا وطنيين أو أجانب، لتطوير مشاريعهم «بما يحقق لهم الربحية المطلوبة، وللبلاد التنمية وخلق فرص العمل».
وأضاف البيان أن اللجنة مطالبة بإعداد تقريرها النهائي في موعد أقصاه 11 أبريل الجاري، مشيرة إلى أن الحكومة «ستقوم بتقاسم خلاصاته مع الرأي العام بشفافية تامة»، مع التأكيد على اتخاذ «إجراءات صارمة وحاسمة تحصّن مناخ الاستثمار وتجسد التزام السلطات بمكافحة الفساد وتنقية الشأن العام».
وشددت الوزارة على أنه «لن يكون هناك قيد أنملة من التساهل مع أي شكل من أشكال الفساد أو التقصير، أو أي سلوك من شأنه المساس بسمعة البلاد أو بجهود تحسين مناخها الاستثماري».
وكانت مستثمرة أميركية تُدعى دانييل سيريباسي قد أعلنت، عبر منصات التواصل الاجتماعي، سحب استثمارات شركتها من موريتانيا، متحدثة عن «ابتزاز من مسؤولين وفساد إداري» واجهته خلال فترة عملها في البلاد.
الأحد, 16 نوفمبر
24/24 :
- تعديل الدستور والفساد والحوار.. هذا ما تطرق له رئيس حزب تواصل
- مالي تعلّق بث LCI وTF1 بدعوى نشر “معلومات غير موثوقة” عن المسلحين
- وفاة مهاجر غير نظامي وإنقاذ العشرات بعد تعطّل زورقهم قبالة نواذيبو
- وزارة النقل تفسخ عقد مقاول طريق تمبدغه ـ النعمة بسبب تأخل الأشغال
- رحلة فخامة الرئيس إلى الحوض الشرقي تدرج في الخطاب وضوح في الرؤية
- غزواني: محاربة الفساد لن تستخدم لتصفية الحسابات مع أي أحد
- تأجيل زيارة الوزير الأول الموريتاني بعد تنسيق مع الجانب السنغالي
- أحمد ولد الوالد رئيسًا جديدًا لاتحاد الأدباء الموريتانيين











