قتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، في هجوم استهدف مركبة في منطقة سيغو بمالي الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت به جماعة منظمات المجتمع المدني وتحالف متمردي الطوارق.
واتهمت الجماعتان الجيش المالي ومجموعة “فاغنر” الروسية بتنفيذ الهجوم.
وقالت مصادر من تحالف الطوارق، بقيادة محمد المولود رمضان، إن المركبة كانت في طريقها من مدينة نيون إلى مخيم للاجئين في موريتانيا يوم الخميس الماضي عندما تعرضت لإطلاق نار.
وأكدت جماعة “كال أكال” المحلية أن الجيش المالي والمقاتلين الروس كانوا وراء الهجوم.
وطالبت مجموعة بفتح تحقيق في الحادث، لكنها أشارت إلى أن الجنود الماليين لم يكونوا وراء المجزرة.
ولم ترد السلطات المالية على طلب للتعليق، في حين تعذر الوصول إلى مجموعة “فاغنر” الروسية للتعليق.