نظم حزب الصواب الموريتاني في حي البصرة الشعبي بمقاطعة السبخة مهرجانا شعبيا في اطار حملة للانتساب يقوم بها الحزب منذ ايام في مختلف مقاطعات العاصمة ومدن البلاد الداخلية قبل اشهر من الانتخابات البرلمانية التي يعتزم الحزب خوض معركتها المقبلة.
وأسهبت قيادة الحزب في الحديث عن برنامجه السياسي ومواقفه من القضايا الأساسية الراهنة في البلد وفي مقدمتها مشاكل المواطنين المتفاقمة بدءا من الزيادة المطردة في الأسعار واستمرار غياب الخدمات الأساسية في جل الأحياء الشعبية.
وركز رئيس الحزب الدكتور عبد السلام ولد حرمة في خطابه على دعوة سكان المقاطعة لانتساب للحزب ومساعدته على تطبيق برنامجه السياسي ودعم مواقفه من القضايا الوطنية العامة بدءا بقضية الوحدة الوطنية وما يحتاجه الدفاع عنها من دفاع عن ثوابت هذه الوحدة وهي ثوابت المجتمع والشعب الموريتاني التي كرسها التاريخ والتفاعل الطبيعي بين مكوناته المختلفة والتي أقرت على نحو صريح وواضح في دستور البلاد،
واختتم ولد حرمة حديثه المطول بالتركيز على أن حزب الصواب يسعى بجهد إلى أن يكون حزب مؤسسات وليس حزب فرد أو جماعة أو جهة معتبرا أن أخطر شيء في العمل السياسي الوطني اليوم هو شخصنة المؤسسات وربطها بأفراد مخصوصين
وقال إننا في حزب الصواب نفخر بأن من يعرفنا، يعرفنا فقط باسم الصواب ويعرف أننا مجموعة من المواطنين لا يجمعنا إلا القيم السياسية التي نشترك فيها، ونتعاطاها داخل مؤسستنا الحزبية.