تسلمت السلطات الجهوية في ولاية لبراكنة؛ جنوب شرق موريتانيا، حفارة مياه مقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي لمساعدة السلطات الموريتانية على سد النقص الحاصل في مياه الشرب ومياه الري في الولاية التي تعد من أهم الولايات الزراعية والرعوية في البلاد.
وستمكن الحفارة في حال تثبيتها من سد الخلل الناجم عن نقص مياه الشرب والزراعة في المنطقة وخاصة مقاطعة ألاك؛ عاصمة الولاية.
وسبق للاتحاد الأوربي أن مول أربع شبكات مائية في مدن ألاك، بوكي، انباني، ومكطع لحجار، كما حفر العديد من الآبار وعمل على توفير المياه لبعض المناطق بضفة النهر.
وتعتمد استراتيجية الحكومة الموريتانية الحالية على تركيز الجهود لتوفير المياه الصالحة للشرب في المناطق الريفية وذلك ضمن خطة للحد من الفقر تتضمن توفير الماء والكهرباء في عدد كبير من المدن والقرى.
وتنتشر المزارع والحقول في ولايات الضفة الجنوبية ما يشكل عصب الحياة الاقتصادية للسكان.