بدأت مجموعات من الفتيات الموريتانيات الخميس حملة واسعة للتبرع بالدعم في العاصمة الموريتانية نواكشوط بالتزامن مع تظاهرات تحسيسية حول أهمية التبرع بالدم تحت شعار:”يدا بيد من اجل إنقاذ حياة”،نظمتها جمعية الطالبات الموريتانيات بكلية الحقوق بجامعة نواكشوط.
وتتم عملية التبرع الأكبر من نوعها من طرف طالبات جامعة نواكشوط، في وقت تلاحظ فيه جهات الصحية الحاجة الماسة إلى وجود بنوك للدم تسد الحاجة التي تتطلبها المستشفيات التي تشهد يوميا عشرات العمليات الجراحية ومئات الولادات والإصابات بسبب حوادث السير .
ولا تزال شرائح واسعة في موريتانيا تحجم عن التبرع بالدم، خوفا من تعرضها لمضاعفات صحية في حين أن عمليات التبرع لا تشكل خطرا على المتبرعين الذين لا يعانون مشاكل صحية ، ويفقد الكثيرون أرواحهم بسبب الحاجة إلى كيس دم في غرف العمليات أو أثناء الولادة وحوادث السير في موريتانيا .