اكد يعقوب ولد الخلف، ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا أن “المبادرة العالمية للتغلب على شلل الأطفال بدأت عام 1988، وقد أسفرت عن نتائج مهمة عبر العالم ساهمت في إيجاد مواد التلقيح مثل اللقاح عن طريق الفم الذي هو مجاني“.
جاء ذلك في مداخلة للمسؤول الاممي خلال ملتقى تحسيسي لوزارة الصحة في نواكشوط لاختصاصي الامراض السريرية حول شلل الاطفال والامراض تحت الرقابة الوبائية، وقال ولد الخلف إن إعادة ظهور مرض شلل الأطفال في السنوات الأخيرة في بعض الدول الخالية من الفيروس، يحتم تنسيق الجهود للقضاء عليه نهائيا من أجل ضمان التغطية على المستوى المرضي وتعزيز الرقابة
وشدد المشاركون في الملتقى على ضرورة المراقبة والكشف والتقصي والتبليغ في الوقت المناسب والتكفل السليم بالشلل الرخوي الحاد وغيره من الأمراض الخاضعة للرقابة الوبائية.
وتشكل الامراض الوبائية المعدية اكثر اسبب الوفيات في موريتانيا ، ويموت العديد من الاطفال كل عام العديد من الاطفال
بسبب شلل الأطفال و الحصباء والقضاء على الكزاز الولادي.
وتعمل الحكومة الموريتانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على محاصرة واستئصال هذه الامراض عبر حملات التلقيح الموسمية .