حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من أن أزيد من 40 مليون شخص يعانون الجوع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب النزاعات والعنف بالمنطقة.
وقال تقرير حديث للمنظمة بعنوان “نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، إن النزاعات والأزمات طويلة الأمد تعرقل الجهود لتحقيق هدف القضاء على الجوع في المنطقة بحلول 2030.
وأكد المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا في عبد السلام ولد أحمد فى تصريحات صحفية نشرت اليوم الجمعة، أن ” أزيد من 40 مليون شخص يعانون الجوع بالمنطقة نتيجة النزاعات المسلحة والعنف والحروب”.
وأضاف ولد أحمد أن نحو 75 في المائة ممن يعانون الجوع بالمنطقة يعيشون بخمس دول تعاني من النزاعات والحروب، وهي سوريا، ليبيا، اليمن، العراق والسودان.
وأوضح المسؤول الأممي أن النزاعات تعد السبب الأساسي وراء تدهور حالة الأمن الغذائي، مشيرا إلى الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة ذات الصلة والتي ترفع تكلفة الحروب والنزاعات.
وتشير التقديرات وفقا للتقرير إلى أن خسائر قطاع الزراعة في سوريا وحدها تصل الى نحو 16 مليار دولار، مبرزا أن دولا أخرى بالمنطقة تنفق مابين 20 الى 60 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي على مواجهة الحروب والنزاعات .
وقال تقرير حديث للمنظمة بعنوان “نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، إن النزاعات والأزمات طويلة الأمد تعرقل الجهود لتحقيق هدف القضاء على الجوع في المنطقة بحلول 2030.
وأكد المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا في عبد السلام ولد أحمد فى تصريحات صحفية نشرت اليوم الجمعة، أن ” أزيد من 40 مليون شخص يعانون الجوع بالمنطقة نتيجة النزاعات المسلحة والعنف والحروب”.
وأضاف ولد أحمد أن نحو 75 في المائة ممن يعانون الجوع بالمنطقة يعيشون بخمس دول تعاني من النزاعات والحروب، وهي سوريا، ليبيا، اليمن، العراق والسودان.
وأوضح المسؤول الأممي أن النزاعات تعد السبب الأساسي وراء تدهور حالة الأمن الغذائي، مشيرا إلى الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة ذات الصلة والتي ترفع تكلفة الحروب والنزاعات.
وتشير التقديرات وفقا للتقرير إلى أن خسائر قطاع الزراعة في سوريا وحدها تصل الى نحو 16 مليار دولار، مبرزا أن دولا أخرى بالمنطقة تنفق مابين 20 الى 60 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي على مواجهة الحروب والنزاعات .
و حذر ولد أحمد من عجز المنطقة عن القضاء على الجوع في عام 2030 بحسب أهداف الألفية الانمائية للأمم المتحدة، ما لم يتم إحلال السلام بالمنطقة ووقف النزاعات والعنف.