بدأ وفد حقوقي أمريكي من معهد شيكاغو الانعتاقي، زيارة رسمية لموريتانيا، برئاسة شان تنر، رئيس المعهد.
وعقد الوفد الأمريكي الأربعاء بنواكشوط، جلسة مباحثات مع مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي.
وبحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، فقد شكلت المباحثات فرصة للوفد للاطلاع على “التقدم الحاصل” في مجالات حقوق الإنسان المتعددة في موريتانيا، خاصة محاربة الاتجار بالأشخاص بما في ذلك الممارسات الاسترقاقية، وملف الولوج إلى الحالة المدنية.
وتحدث مفوض حقوق الإنسان، عن “جهود الحكومة” في إنفاذ القوانين ونشرها وتعميمها، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة لتقريب خدمات التقييد في السجل الوطني للسكان، بما في ذلك الحملة الوطنية للإحصاء والفرق المتنقلة.
من جهته أبدى الوفد الأمريكي استعداده، لمواكبة جهود الحكومة الموريتانية، منوها “بالتقدم الاقتصادي الذي تشهده البلاد خلال السنوات الأخيرة.”
وأكد أن ذلك يشكل رافعة وفرصة لتحسين المستوى المعيشي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.