قالت تنسيقية المعارضة الديمقراطية فى موريتانيا اليوم الجمعة إنها تحمل النظام مسؤولية سلامة السناتور المعتقل محمد ولد غده ، مؤكدة على ضرورة استعادته لحريته فى أقرب وقت.
وأوضحت المعارضة فى بيان لها أن هذا الأسلوب يعتبر تراجعا في مساحة الحريات و”خرق القانون الذين أصبحا السمة البارزة لما أطلق عليه عتاة متزلفي النظام الجمهورية الثالثة لينذر بدخول البلاد مرحلة جديدة من الفوضى وانعدام الأمن والعبث بأبسط حقوق وحريات الناس”، وفق البيان.
ودعت المعارضة كافة القوى الحية فى البلد للوقوف في وجه مسار التعسف والاستبداد الذي بدأ النظام يتجه إليه فى الآونة الأخيرة ، وفق تعبيرها.
وأضاف البيان أنه تم أمس في حدود الحادية عشرة ليلا اختطاف الشيخ محمد ولد غده من طرف مجموعة من الشرطة في زي مدني دون أمر توقيف ، ضاربة عرض الحائط بحصانته البرلمانية وطبعا دون توجيه تهمة إليه، حسب ماورد فى البيان .
وتضم تنسيقية المعارضة أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة و تكتل القوى الديمقراطية ، وحزب الصواب ، وحزب الوطن، وحزب “إيناد”، و مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية”ايرا” و القوى التقدمية للتغير، و نشطاء محال تغيير الدستور.