نظم حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، صباح اليوم الاثنين، “وقفة تضامنية” مع الشعب التونسي، أمام مقر سفارة تونس في نواكشوط.
وقالت مريم بنت النيني؛ مسؤولة نساء الحزب، إن هدف الوقفة هو التضامن مع الشعب التونسي “الذي انتزع حقه بالقوة والاحتجاج السليم”، مشيرة إلى تضامنها مع ما وصفته بالثورة التي أسقطت نظاما دكتاتوريا بالطرق السلمية والمدنية؛ بحسب تعبيرها.
وأيدت مريم بنت بلال؛ النائب عن الحزب، ما عبرت عنه بالثورة الخضراء التي قادها الشعب التونسي ضد “نظامه الدكتاتوري”، مطالبة باتخاذها قدوة ونموذجا يحتذى به في العالم العربي وشمال إفريقيا والعالم أجمع؛ على حد وصفها.
وأضافت أن بعض الشعوب تتعرض لنهب الأموال وقمع الحريات، “وهو ما يجب أن يحارب بهذا النوع من الثورات”.
وحول موضوع الشاب الذي أقدم على إحراق نفسه، قالت بنت بلال إنها لا تؤيد أسلوبه في الاحتجاج، بينما طالبت بنت النيني بدعمه كشخص، مع رفضها للطريقة التي تمت بها العملية؛ بحسب تعبيرها.