قال رئيس النيجر السابق محمدو يسوفو، إن بلاده دخلت مرحلة صعبة منذ إعلان الانقلاب في 26 من الشهر الحالي، وإنه عمل بشتى الوسائل لإيجاد مخرج من الأزمة، ومازال مواصلا في ذات المسار.
وغرد يوسفو على حسابه على تويتر، أنه في مواجهة الوضع الذي وصفه بـ«الخطير» عمل بكل الوسائل لإيجاد مخرج خصوصا «السماح بالإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته إلى وظائفه».
وأضاف يوسفو أنه رغم الأزمة «مازال هناك أمل في تحقيق تطلعاتنا، وسأستمر على هذا الطريق، واغتنم هذه الفرصة للدعوة إلى الهدوء، كما أطلب من الجميع الابتعاد عن العنف».
Depuis le 26 juillet dernier,notre pays est entré dans une phase difficile de son histoire.
Face à la situation grave qui le secoue,je me suis employé,par diverses voies, à trouver une sortie de crise negociée permettant notamment de libérer le Président Mohamed Bazoum 1/4— Issoufou Mahamadou (@IssoufouMhm) July 30, 2023
ودعا الجميع إلى بذل قصارى جهدهم لحماية الأشخاص والممتلكات «ليس فقط فيما يتعلق بالنيجريين ولكن أيضًا الرعايا الأجانب الذين يعيشون على أراضينا».
وخاطبهم قائلا: «دعونا لا ننسى قيم السلام والأخوة والضيافة التي طالما ميزت مجتمعنا، فلنستند إليها لتجنب الفوضى في بلادنا».
وقالت مصادر لـ“صحراء ميديا” في اليوم الأول للانقلاب، إن بازوم أجرى اتصالًا هاتفيًا مع سلفه محمدو يوسفو، وطلب منه التفاوض مع قائد الحرس الرئاسي الذي عينه حين كان في الحكم من أجل تسوية القضية.
وبالفعل بدأ يوسفو في مفاوضات مع قائد الحرس الرئاسي، فيما لم تعرف بعد نتيجة هذه المفاوضات.
وتولى يوسفو رئاسة بلاده أبريل عام 2011، حتى سلم السلطة لخلفه محمد بازوم، 2021 ليصبح الأخير أول رئيس عربي يحكم البلاد، وأول رئيس مدني منتخب يتسلم السلطة سِلميا من رئيس مدني منتخب في النيجر منذ استقلالها.