لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم، قبالة شواطئ العاصمة السنغالية دكار، بعد تعطل قارب كان يقلهم، نحو أوروبا، أدى إلى غرق بعضهم.
ووجه الرئيس السنغالي تعزية لعائلات الضحايا، معربا عن «حزنه العميق لوفاة 15 سنغاليا بعد غرق قاربهم في شواطئ دكار».
ونقلت وكالة الأنباء السنغالية عن مصدر رسمي ، أن الضحايا كانوا في طريقهم للهجرة نحو أوروبا.
وقال الدرك السنغالي إن عددا من الناجين تم إنقاذهم، مؤكدا أن شخصين بين أيدي الدرك، فيما تحدث مصدر أمني آخر أن أشخاصا تمكنوا من الفرار دون تحديد عددهم.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من وفاة 13 مهاجرا قرب شواطئ المغرب، في طريقهم إلى جزر الكناري بإسبانيا.
وتتزامن هذه الحوادث، مع مؤتمر عُقد في إيطاليا، حضره عدد من الزعماء الأفارقة، لنقاش مشكل الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، والبحث عن حلول لها، في دول المصدر، ودول العبور.
واتفق المشاركون في القمة على إنشاء صندوق للمساهمة في التصدي لتدفق المهاجرين، وقد أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أن الصندوق سينظم مؤتمرا خاصا بالمانحين لتمويله.
وأوضحت ميلوني أن من أولويات الصندوق «محاربة الهجرة غير النظامية، وإدارة تدفقات الهجرة القانونية، ودعم اللاجئين».