أصدرت محكمة الجنايات بولاية وهران، غربي الجزائر، اليوم الأحد، حكما غيابيا بالإعدام ضد مختار بلمختار، مؤسس جماعة “المرابطون” والقيادي البارز في التنظيمات الجهادية في منطقة الساحل الأفريقي.
ووجهت إلى بلمختار، المكنى في الأوساط الجهادية بـ”خالد أبو العباس”، تهم عديدة من ضمنها تأسيس وتزعم منظمة “إرهابية” وحيازة واستيراد وتصدير وتسويق أسلحة وذخيرة.
وكانت النيابة العامة التمست الإعدام في حق مختار بلمختار، فيما سبق أن قضت محكمة وهران بالإعدام ضده عام 2012 إلى جانب تسعة آخرين منهم أربعة في حالة فرار.
وتعود القضية التي تمت بناء عليها محاكمة اليوم إلى شهر أبريل 2011، حيث خطط المتهمون لاختطاف رعايا أجانب كانوا من العمال المكلفين بإنجاز مشروع خط للترام مدينة وهران.
وبلمختار هو مؤسس جماعة “المرابطون”، والأمير السابق لكتيبة “الملثمون” التابعة لإمارة الصحراء الكبرى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي أسس بعدها كتيبة “الموقعون بالدماء”، قبل أن يندمج مع “جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا”، ضمن جماعة “المرابطون”.
وكثيراً ما أعلن مقتل بلمختار، ولكن بعد فترة من الاختفاء يظهر من جديد، ولعل آخر مرة تعلن فيها إمكانية مقتله عندما استهدفت ضربة جوية أميركية بلمختار في يونيو 2015 في مدينة أجدابيا بشرق ليبيا، لكن جماعته أعلنت بعدها نجاته من الهجوم.
وينحدر بلمختار من مدينة غرداية الجزائرية، وهو من مواليد 1972، وتوجه للقتال في أفغانستان وعمره لا يتجاوز العشرين عاما حيث فقد عينه اليمنى، وأصبح بذلك يلقب “بلعوار”.
ووجهت إلى بلمختار، المكنى في الأوساط الجهادية بـ”خالد أبو العباس”، تهم عديدة من ضمنها تأسيس وتزعم منظمة “إرهابية” وحيازة واستيراد وتصدير وتسويق أسلحة وذخيرة.
وكانت النيابة العامة التمست الإعدام في حق مختار بلمختار، فيما سبق أن قضت محكمة وهران بالإعدام ضده عام 2012 إلى جانب تسعة آخرين منهم أربعة في حالة فرار.
وتعود القضية التي تمت بناء عليها محاكمة اليوم إلى شهر أبريل 2011، حيث خطط المتهمون لاختطاف رعايا أجانب كانوا من العمال المكلفين بإنجاز مشروع خط للترام مدينة وهران.
وبلمختار هو مؤسس جماعة “المرابطون”، والأمير السابق لكتيبة “الملثمون” التابعة لإمارة الصحراء الكبرى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي أسس بعدها كتيبة “الموقعون بالدماء”، قبل أن يندمج مع “جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا”، ضمن جماعة “المرابطون”.
وكثيراً ما أعلن مقتل بلمختار، ولكن بعد فترة من الاختفاء يظهر من جديد، ولعل آخر مرة تعلن فيها إمكانية مقتله عندما استهدفت ضربة جوية أميركية بلمختار في يونيو 2015 في مدينة أجدابيا بشرق ليبيا، لكن جماعته أعلنت بعدها نجاته من الهجوم.
وينحدر بلمختار من مدينة غرداية الجزائرية، وهو من مواليد 1972، وتوجه للقتال في أفغانستان وعمره لا يتجاوز العشرين عاما حيث فقد عينه اليمنى، وأصبح بذلك يلقب “بلعوار”.