طالب محمد يحي ولد حرمه؛ نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، بانتهاج سياسة سياحية ناجعة “من أن تكون البلاد وجهة من الدرجة المفضلة”.
وقال ولد حرمه؛ في افتتاح فعاليات اليوم التحسيسي الأول، الذي ينظمه حزبه، إن المكتسبات السياحية تضررت خلال السنوات الأخيرة “بسبب ظاهرة العصابات الإرهابية المتواجدة في الشمال المالي وجنوب الجزائر”، مشيرا إاحية أحت واعدة “بعد دحر تلك العصابات واستتباب الأمن”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن هذا اليوم التحسيسي يتم تنظيمه بعد يومين من تنصيب اللجنة المكلفة بالسياحة التي يعهد إليها بالتفكير حول السياحة، وإنتاج جملة من الأفكار حول الموضوع “لتكون أساسا لبرنامج الحزب حول هذا القطاع، وتزود بها السلطات العمومية”، مشيرا إلى أن قطاع السياحة قطاع هام لما له من آثار مباشرة على الاقتصاد الوطني بما يجلبه من موارد، وما يوفره من فرص عمل، كما أنه وسيلة مثلى للتبادل الحضاري والثقافي بين الشعوب، والتعريف بثقافتنا وبمقدراتنا الحضارية والتاريخية، كل هذا يجعل من هذا القطاع قطاعا هاما بالنسبة لبلادنا؛ على حد قوله.
يشار إلى أن المشاركين في اليوم التحسيسي سيرفعون؛ في نهاية أعمالهم، وثيقة تضم التقرير النهائي والتوصيات الصادرة عن اليوم التفكيري إلى القيادة الحزبية.