استنكر أحمد ولد داداه؛ رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، ما وصفه بالتجاهل المتعمد الذي يمارسه النظام الحالي “للأوضاع المعيشية المزرية للمواطنين والتي تتعامل معها الحكومة بنوع من الارتجالية”.
وقال ولد داداه؛ في تجمع نظمه حزبه مساء السبت في مقاطعة السبخة، بالعاصمة نواكشوط، إن “عملية تضامن 2011″، التي يفتتح بموجبها 600 حانوت للبيع بأسعار تفضيلية، “أثبتت فشلها في مرات سابقة”، مشيرا إلى أنها “لا تعدو كونها مجرد نوع من ذر للرماد في العيون”.
وأضاف أن حديث النظام الحالي عن محاربة الفساد قد أتضح للجميع أنه “كلمة حق أريد بها باطل، وكل ما في الأمر أن أكل المال العام أصبح محصورا في دائرة ضيقة من رئيس وحاشيته”؛ بحسب تعبيره.
وجدد زعيم المعارضة الديمقراطية مطالبته بتشكيل أربع لجان تحقيق مستقلة في الصفقات المعقودة بالتراضي، واستغلال المناجم، ومنح الأراضي ذات المساحات الشاسعة لمقربين من النظام، وكذا النفقات المشتركة التي تجاوزت هذه السنة 80 مليار أوقية؛ على حد قوله.