أعلنت أحزاب المعارضة الموريتانية عن تأسيس “منسقية المعارضة الديمقراطية” وهي إطار سياسي تنصهر فيه اغلب الأطياف السياسية المعارضة .
وقال قادة 9 أحزاب سياسية معارضة خلال المؤتمر التأسيسي للإطار الجديد اليوم الخميس أن منسقيتهم تعمل من خلال الوثيقة السياسية التي أصدرتها على أن تجعلها “إطارا توجيهيا مرجعا سياسيا للعمل المستقبلي “كقطب سياسي معارض للنظام المنبثق عن انتخابات 18 يوليو 2009 المطعون فيها” حسب الوثيقة.
وانتقدت (منسقية المعارضة الديمقراطية) حالة البلد، معتبرة أن “الظرفية السياسية تجعل إمكانية التناوب الديمقراطي على السلطة مجرد ضرب من الخيال”.
وأعلنت المنسقية – التي تضم إلى جانب حزب التكتل مكونات جبهة الدفاع عن الديمقراطية – أن موريتانيا اليوم تشهد “انحرافا استبداديا للنظام، وانعداما لدولة القانون، وترهيبا لنخبة البلاد السياسية والإدارية والاقتصادية”، بالإضافة إلى” تصفية الحسابات التي كانت – منذ الوهلة الأولى- سمة تصريحات النظام القائم”. بحسب الورقة المنشئة للمنسقية.
وختمت منسقية المعارضة وثيقتها بالدعوة إلى “إقامة حوار سياسي هادئ بين مختلف الأطراف كما ينص على ذلك اتفاق دكار”، وإلى “تحديد مكانة الجيش ودوره في بناء موريتانيا ديمقراطية”.
يذكر أن الأحزاب المشكلة للمنسقية الجديدة هي: البديل، التكتل، عادل، التحالف، واتحاد قوى التقدم بالإضافة أحزاب (الاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي) و (تجمع الشعب الموريتاني) و(حزب الحرية والمساواة والعدالة) و(طليعة قوي التغيير الديمقراطي).