نفى المستشار في الرئاسة الموريتانية أحمد ولد اباه أن يكون المسيء قد أفرج عنه أو غادر البلاد، وذلك بعد شائعات تم تداولها على نطاق واسع تتحدث عن مغادرته للأراضي الموريتانية تحت حراسة أمنية مشددة.
وكانت الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف في مدينة نواذيبو قد أصدرت قراراً بالإفراج عنه يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن حكمت عليه بالسجن عامين وغرامة 60 ألف أوقية، وهو الحكم الذي أثار غضب الشارع الموريتاني.
وقال مستشار الرئيس الموريتاني في منشور مقتضب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، إن المسيء لن يغادر السجن قبل أن تبت المحكمة العليا (الغرف المجمعة) في التعقيب الذي تقدمت به النيابة العامة.
وكتب ولد اباه: “بعد أن كثرت علي الاتصالات من أشخاص أعرفهم ارتأيت أن أطمئنهم وأطمئن من خلالهم جميع المحبين بصدق لرسول الله صلى الله عليه وسلم”، قبل أن يضيف: “أؤكد وأجزم لهم أن المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير لا يزال خلف القضبان داخل البلاد وسيبقى كذلك حتى تبت المحكمة العليا بالنقض وتحكم عليه بما يناسب جرمه الشنيع”.
وخلص ولد اباه في تدوينته إلى القول: “أما الذين يتبجحون بالنصرة لمآرب أخرى أقول لهم اتقو الله في نبيكم وفي أمتكم وحتى في دينكم”، وفق تعبيره.
ويعد هذا هو أول تصريح من جهة رسمية موريتانية منذ أن صدر قرار الإفراج عن المسيء، وخروج المظاهرات في عدد من المدن الموريتانية مطالبة بالتراجع عن القرار والحكم عليه بالإعدام.
وكانت الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف في مدينة نواذيبو قد أصدرت قراراً بالإفراج عنه يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن حكمت عليه بالسجن عامين وغرامة 60 ألف أوقية، وهو الحكم الذي أثار غضب الشارع الموريتاني.
وقال مستشار الرئيس الموريتاني في منشور مقتضب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، إن المسيء لن يغادر السجن قبل أن تبت المحكمة العليا (الغرف المجمعة) في التعقيب الذي تقدمت به النيابة العامة.
وكتب ولد اباه: “بعد أن كثرت علي الاتصالات من أشخاص أعرفهم ارتأيت أن أطمئنهم وأطمئن من خلالهم جميع المحبين بصدق لرسول الله صلى الله عليه وسلم”، قبل أن يضيف: “أؤكد وأجزم لهم أن المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير لا يزال خلف القضبان داخل البلاد وسيبقى كذلك حتى تبت المحكمة العليا بالنقض وتحكم عليه بما يناسب جرمه الشنيع”.
وخلص ولد اباه في تدوينته إلى القول: “أما الذين يتبجحون بالنصرة لمآرب أخرى أقول لهم اتقو الله في نبيكم وفي أمتكم وحتى في دينكم”، وفق تعبيره.
ويعد هذا هو أول تصريح من جهة رسمية موريتانية منذ أن صدر قرار الإفراج عن المسيء، وخروج المظاهرات في عدد من المدن الموريتانية مطالبة بالتراجع عن القرار والحكم عليه بالإعدام.