قال أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، إن موريتانيا ستدخل بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين وعينها على التأهل للدور الثاني من مجموعة صعبة تضم المغرب، البلد المضيف للبطولة.
وأكد ولد يحيى عبر صفحته على موقع فيس بوك: “سندخل هذه البطولة بعقلية من لا يخسر شيئاً، لكنه يريد أن يربح كل شيء، وسنحاول أن نظهر بالمظهر اللائق”.
وتلعب موريتانيا المباراة الافتتاحية من البطولة يوم 13 يناير المقبل، أمام المنتخب المغربي في مدينة الدار البيضاء، وهي المرة الأولى التي تلعب فيها موريتانيا مباراة افتتاحية في بطولة قارية.
وقال ولد يحيى: “أود أن أعرب عن سروري كمواطن موريتاني بوجود منتخبنا الوطني طرفاً في مباراة افتتاحية يتابعها الناس جميعاً في جميع أنحاء العالم، يسبقها حفل افتتاح رسمي سيُذكر فيه اسم بلادنا بكل لغات أهل الأرض، متحدثين عنا؛ بلداً وشعباً وتاريخاً وحضارة”.
واعتبر ولد يحيى أن “هذا بحد ذاته شرف عظيم ومصدر اعتزاز وفخر لكل مواطن موريتاني غيور على سمعة ومكانة هذا البلد العزيز”، مشيراً إلى أنه “سيُعزف نشيدنا الوطني، ويرفرف علمنا، على مسمعِ ومرأى ملايين الناس، آلاف منهم داخل الملعب، وملايين من خارجه”.
وأضاف موجهاً كلامه لمن قال إن “علامات القلق” بدت عليهم من وجود موريتانيا في مجموعة صعبة، وقال: “سنكون أقوياء مثلهم، فنحن قادرون على مواجهة كل الخصوم بكفاءة عالية بإذن الله، لأننا نكون أقوى دائماً عندما يكون خصومنا أقوى”، على حد تعبيره.
وعبر رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم عن ثقته المطلقة في اللاعبين والطواقم الفنية والإدارية، بالإضافة إلى ثقته في السلطات العليا التي قال إنها “تدعم المنتخب الوطني بسخاء”، كما أكد ثقته في الجمهور الموريتاني.
وجاء المنتخب الموريتاني في القرعة التي جرت مساء أمس في المجموعة الأولى رفقة المغرب والسودان وغينيا.