نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في موريتانيا، مساء اليوم الخميس، لقاء مع النخبة خصصه لمناقشة التعديلات الدستورية التي سيعرضها النظام على استفتاء شعبي وشيك، وجاء هذا اللقاء حول “المضمون والمسار” لهذه التعديلات الدستورية.
وشهد اللقاء ثلاث مداخلات كانت أولها مع رئيس حزب عادل يحيى ولد أحمد الوقف، والخبير الدستوري الموريتاني محمد الأمين ولد داهي، وأستاذ القانون الدستوري في الجامعة لو غورمو عبدول.
وحضر اللقاء جمهور من أنصار المعارضة، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين الموريتانيين، فيما كان حضور قادة المنتدى قوياً، تمثل في الرئيس الدوري محمد جميل منصور، والرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال وصالح ولد حننا ومحفوظ ولد بتاح، بالإضافة إلى قيادات أخرى.
أما من خارج المنتدى فقد حضر اللقاء وفد من تكتل القوى الديمقراطية يقوده نائب رئيس الحزب أحمد محمود ولد لمات، كما حضر اللقاء رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه الذي غاب لعدة أشهر عن الأنشطة السياسية.
رئيس حزب عادل يحيى ولد أحمد الوقف الذي كانت مداخلته هي الأولى، قال إن النظام لم ينجح في تنظيم حورا وطني شامل لحل الأزمة السياسية في البلاد، واتهمه باعتماد سياسة الهروب إلى الأمام.
وأوضح ولد الوقف أن المنتدى بذل جهوداً كبيرة من أجل إنجاح الحوار مع النظام، وقال إنه “دخل في مفاوضات مباشرة وأخرى غير مباشرة مع النظام من أجل التمهيد لحوار حقيقي وشامل”، ولكن كل هذه الجهود ذهبت سدىً “لأن ولد عبد العزيز لا يرغب في الحوار الجاد”، على حد تعبيره.
وجدد ولد الوقف موقف المنتدى الرافض للتعديلات الدستورية من ناحية المضمون وآليات التمرير، مشيراً إلى أن الظروف غير مناسبة لمثل هذه التعديلات الدستورية.
وشهد اللقاء ثلاث مداخلات كانت أولها مع رئيس حزب عادل يحيى ولد أحمد الوقف، والخبير الدستوري الموريتاني محمد الأمين ولد داهي، وأستاذ القانون الدستوري في الجامعة لو غورمو عبدول.
وحضر اللقاء جمهور من أنصار المعارضة، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين الموريتانيين، فيما كان حضور قادة المنتدى قوياً، تمثل في الرئيس الدوري محمد جميل منصور، والرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال وصالح ولد حننا ومحفوظ ولد بتاح، بالإضافة إلى قيادات أخرى.
أما من خارج المنتدى فقد حضر اللقاء وفد من تكتل القوى الديمقراطية يقوده نائب رئيس الحزب أحمد محمود ولد لمات، كما حضر اللقاء رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه الذي غاب لعدة أشهر عن الأنشطة السياسية.
رئيس حزب عادل يحيى ولد أحمد الوقف الذي كانت مداخلته هي الأولى، قال إن النظام لم ينجح في تنظيم حورا وطني شامل لحل الأزمة السياسية في البلاد، واتهمه باعتماد سياسة الهروب إلى الأمام.
وأوضح ولد الوقف أن المنتدى بذل جهوداً كبيرة من أجل إنجاح الحوار مع النظام، وقال إنه “دخل في مفاوضات مباشرة وأخرى غير مباشرة مع النظام من أجل التمهيد لحوار حقيقي وشامل”، ولكن كل هذه الجهود ذهبت سدىً “لأن ولد عبد العزيز لا يرغب في الحوار الجاد”، على حد تعبيره.
وجدد ولد الوقف موقف المنتدى الرافض للتعديلات الدستورية من ناحية المضمون وآليات التمرير، مشيراً إلى أن الظروف غير مناسبة لمثل هذه التعديلات الدستورية.
ويدخل نشاط منتدى المعرضة مساء اليوم ضمن خطته لإفشال التعديلات الدستورية، والتي سبق أن أعلن عنها نهاية الأسبوع الماضي.