أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة عن تراجع في أعداد المهاجرين القادمين عبر النيجر إلى ليبيا.
وقالت المنظمة الدولية إن عدد المهاجرين الذين تم رصدهم عند مفترق طرق صحراوي بشرق النيجر عادة ما يستخدم للوصول إلى ليبيا تراجع كثيرا منذ سبتمبر 2016.
ومر قرابة 292 ألفا عبر بلدة سيجودين في النيجر بين فبراير وديسمبر من العام الماضي، بينما مر 8700 عبرها خلال الشهرين الأولين من العام الحالي.
وحسب مانقلت “رويترز” عن جوسيب لوبريت رئيس بعثة المنظمة في النيجر فإن “أعداد المهاجرين في “أجاديز”، حيث يجمع المهربون المهاجرين من أجل الرحلة الخطرة لعبور الصحراء، انخفضت أيضا فيما يبدو”.
وأضاف “التدفقات ليست مرتفعة مثل العام الماضي. لا وجه للمقارنة… الحكومة تمنع المهربين وتعتقلهم وتصادر الشاحنات.”
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدت في العام الماضي بمنح النيجر 77 مليون يورو لمكافحة تهريب البشر بينما عرض الاتحاد الأوروبي 610 ملايين يورو مساعدات.
وتعهدت إيطاليا هذا الشهر لرئيس النيجر محمد إيسوفو بتقديم 50 مليون يورو، وقالت إنها ستقدمها على دفعات بناء على سيطرة النيجر على حدودها.
وتم استخدام الأموال الأوروبية لإنشاء خمسة مراكز في النيجر تديرها المنظمة الدولية للهجرة وتقدم فيها الطعام والمأوى للمهاجرين وتعرض إعادتهم مجانا إلى بلادهم.
وجرت إعادة نحو 5000 إلى بلادهم من النيجر في العام الماضي فضلا عن 1500 هذا العام. وأعادت المنظمة نحو 2000 إلى بلدانهم من ليبيا خلال العام الجاري.