أختتمت اليوم الجمعة بنواكشوط ورشة لدعم وتعزيز قدرات الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب المنظمة بالتعاون مع ممثلية المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في موريتانيا، بهدف تزويد أعضاء الآلية بالمعارف الأساسية في مجال محاربة التعذيب.
وقال رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب محمد الامين ولد حلس إن الآلية تقدر حجم ومستوى التعا ون القائم بينها مع جمعية الوقاية من التعذيب بجنيف .
مضيفا ان جميع الدورات التي نظمتها الالية سابقا بالتعاون مع جمعية الوقاية من التعذيب بجنبف ذات الخبرة العالية في مجال الوقاية من التعذيب، مكنت من تزويد أعضاء الآلية الوطنية بالمعارف الاساسية في مجال الوقاية من التعذيب، مما سينعكس ايجابا على ادائهم وقدراتهم على القيام بمهامهم على الوجه الاكمل.
من جهته ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان في موريتانيا جورج هنرش ندهرد أشاد بالجهود المقام بها من طرف موريتانيا في مجال حقوق الانسان وتمنى التوفيق للالية الوطنية للوقاية من التعذيب في مهامها النبيلة .
وتختص الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمتابعة الدائمة لوضعية السجناء في أماكن الحجز، وتقديم الرأي بخصوص القوانين المتعلقة بالوقاية من التعذيب، وتعبئة الفاعلين حول النتائج السلبية للتعذيب.
وأنشأت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في موريتانيا عام 2015، وأدى رئيسها وأعضاؤها اليمين القانونية في 15 يونيو://0 الماضي.