أثار استخدام الشرطة للعنف من أجل فض احتجاج سلمي نظمته نقابة لأساتذة التعليم الثانوي أمس الأربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، انتقادات واسعة، ووصفته النقابة الوطنية للتعليم الثانوي بأنه “عمل جبان”.
ودانت النقابة استخدام الشرطة للعنف “الوحشي” و”الجبان” ضد الأساتذة المحتجين أمام مباني وزارة التهذيب الوطني.
وأعلنت النقابة في بيان لها تضامنها التام مع الأساتذة الذين تم قمعهم، وتبنيها لمطالبهم، محملة الوزارة المسؤولية الكاملة عن تدني مستوى علاقتها مع الأستاذ والمعلم بصفة عامة، وفق البيان.
ودعت النقابة كافة الأساتذة والمعلمين للتعبئة دفاعا عن المكتسبات، محذرة وزارة التهذيب الوطني من مثل هذا التعاطي الذي وصفته بـ”السافل” مع المطالب.
وطالب البيان بصرف كافة العلاوات المتأخرة والرواتب المحتجزة “عنوة”، داعيا كافة الفاعلين في قطاع التعليم لتشاور واسع يفضي إلى الإسهام في إنفاذ النظام التربوي.
وكانت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي قد دعت إلى توقف عام عن التدريس لمدة ساعتين على عموم التراب الوطني، لمطالبة السلطات الموريتانية بتسديد بعض العلاوات التي يطالب بها الأساتذة.
ودانت النقابة استخدام الشرطة للعنف “الوحشي” و”الجبان” ضد الأساتذة المحتجين أمام مباني وزارة التهذيب الوطني.
وأعلنت النقابة في بيان لها تضامنها التام مع الأساتذة الذين تم قمعهم، وتبنيها لمطالبهم، محملة الوزارة المسؤولية الكاملة عن تدني مستوى علاقتها مع الأستاذ والمعلم بصفة عامة، وفق البيان.
ودعت النقابة كافة الأساتذة والمعلمين للتعبئة دفاعا عن المكتسبات، محذرة وزارة التهذيب الوطني من مثل هذا التعاطي الذي وصفته بـ”السافل” مع المطالب.
وطالب البيان بصرف كافة العلاوات المتأخرة والرواتب المحتجزة “عنوة”، داعيا كافة الفاعلين في قطاع التعليم لتشاور واسع يفضي إلى الإسهام في إنفاذ النظام التربوي.
وكانت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي قد دعت إلى توقف عام عن التدريس لمدة ساعتين على عموم التراب الوطني، لمطالبة السلطات الموريتانية بتسديد بعض العلاوات التي يطالب بها الأساتذة.