انتخبت موريتانيا لعضوية المجلس التنفيذي الجديد للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا، وذلك خلال أشغال المؤتمر الثاني للاتحاد التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء المغربية.
وحصل الأمين العام للكونفدرالية الموريتانية للشغيلة محمد ولد أحمد ولد يرك، على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد ممثلا لموريتانيا، بعد انتخابه في منصب نائب الرئيس.
وتم خلال المؤتمر انتخاب السيد الحجيلان، من دولة الكويت لرئاسة الاتحاد لولاية جديدة، مدتها أربع سنوات، وكان المرشح الوحيد لهذا المنصب.
كما تم انتخاب المجلس التنفيذي الجديد، الذي يضم بالأساس كلا من نائبي الرئيس وهما،محمد أحمد ولد يرك (موريتانيا)، والمصطفى مريزق (المغرب)، والأمين العام: محمد المبروك أبو زيد (ليبيا)، ونائب الأمين العام: محمد الزويتن (المغرب) .
المؤتمر الذي نظم تحت شعار “تحديات العمل النقابي في قارتي آسيا وإفريقيا” شارك فيه 25 من ممثلي مركزيات نقابية من قارتي آسيا وأفريقيا، لولاية جديدة مدتها أربع سنوات.
وقال رئيس الاتحاد السيد الحجيلان، إن “أشغال المؤتمر، تركزت في يومها الأول على التحديات التي تجابه العمل النقابي في قارتي آسيا وإفريقيا”.
وأكد الحجيلان “حرصه على ضرورة نسج علاقات جيدة مع جميع الحكومات، وأن يكون الاتحاد وسيط خير حتى يمكنه تحقيق تطلعات جميع آمال الشغيلة، مبرزا أهمية التوفر على تنظيم ودعم العمل النقابي حتى يتمتعوا بحصانة”.
وأضاف أن المؤتمرين وقفوا عند تحديات تطوير العمل النقابي، خصوصا على المستوى التشريعي، والاهتمام بالتدريب والتثقيف النقابي، وتأهيل الشباب والمرأة النقابية، خاصة في ظل عزوفها المسجل عن العمل النقابي”.