أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجومين انتحاريين أسفرا عن مقتل خمسة أشخاص يوم الإثنين الماضي، بالقرب من العاصمة المالية باماكو.
وقالت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التحالف المسلح الرئيسي في منطقة الساحل والمرتبطة بالقاعدة، في بيان إنها تعلن مسؤوليتها عن الهجومين المتزامنين، اللذين استهدفا مركز إطفاء ووحدة لحماية البيئة والغابة بالقرب من العاصمة المالية باماكو.
واستهدف الهجومان بلدتي ماركاكونغو، وكاسيلا الواقعتين على الطريق بين باماكو وسيغو، في جنوب شرق مالي، وهي منطقة تندر فيها الهجمات المسلحة.
وكانت وزارة الأمن والحماية المدنية، أعلنت الثلاثاء سقوط خمسة قتلى، هم ثلاثة مدنيين وعنصرا إطفاء، في ماركاكونغو.
وتشهد مالي، الدولة الواقعة في منطقة الساحل، منذ عقد من الزمن تمردا مسلحا امتد إلى جارتيها النيجر وبوركينا فاسو.
وكثف الجيش المالي عملياته المناهضة للمسلحين في الأشهر الأخيرة، معتمدا على من يصفهم بـ”المدربين الروس” الذين يعتبرهم الغرب مرتزقة تابعين لمجموعة فاغنر شبه العسكرية القريبة من الكرملين.