دانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي أدى إلى مقتل اثنين من أفراد شرطة بعثة المنظمة الدولية في مالي، داعيا السلطات المالية إلى إجراء تحقيق سريع بشأنه.
وقال أعضاء المجلس في بيان مشترك مساء أمس الجمعة إنهم يدينون «بأشد العبارات» هذا الهجوم يدعون السلطات المالية إلى إجراء «تحقيق سريع».
وأوضح بيان مجلس الأمن الدولي أن الشرطيين اللذين قتلا في الهجوم هما نيجيريان وتحدث عن مقتل أحد أفراد قوات الأمن والدفاع المالية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) أعلنت في تغريدة على تويتر مقتل اثنين من أفراد شرطتها أحدهما امرأة، في هجوم على دوريتهما في تمبكتو (شمال).
وقال قائد البعثة القاسم وان إن أربعة آخرين من أفراد حفظ السلام جرحوا أحدهم أصابته خطيرة.
وأوضح باكون كانتيه حاكم تمبكتو «المهاجمين صادفوا أثناء فرارهم دورية للقوات المسلحة المالية»، موضحا أنه «بعد تبادل لإطلاق النار قتل مهاجم وسقط في صفوف القوات المالية قتيل وجريح غادر المستشفى».
وكانت تمبكتو تشهد احتفالا في إطار مهرجان «العيش معا» يجري عند نصب السلام برئاسة وزير الشباب والرياضة موسى اغ الطاهر.
وقال كانتيه «أقمنا حفل افتتاح قصيرا غادر (بعده) المسؤولون الرسميون وبينهم وزير الرياضة».
وأوضح مسؤول في بعثة الأمم المتحدة في تمبكتو أنها أرسلت بعد نحو ثلاثين دقيقة من الهجوم «قوة برية للرد السريع إلى المكان».
وتشهد مالي هجمات مسلحة وأعمال عنف منذ 2012.
وتنشر الأمم المتحدة نحو 12 ألف جندي في مالي، وتكبدت بعثتها في هذا البلد أكبر خسائر على صعيد العالم في الأعوام الأخيرة، فقد قتل أكثر من 180 من أفرادها في هذه الأعمال العدائية.