وأعلن ولد محمد لغظف – خلال مؤتمره الصحفي – أن “موريتانيا لم تخرج عن المألوف من الأعراف الدبلوماسية حيث استدعينا سفيرنا في باماكو كإجراء احتجاجي، وباستثناء هذه النقطة فعلاقاتنا بالشقيقة مالي علاقات أخوة وجوار ضاربة في القدم، ولا تتأثر بالحوادث الآنية”.
وعن قرار المجلس الدستوري إلغاء قانون الإرهاب اليوم الخميس، صرح الوزير الأول بأن “القانون صادقت عليه أغلبية برلمانية من الغرفتين، وكنا نراه مهما للوضع الأمني عموما، لكن المجلس الدستوري صلاحياته فوقنا جميعا، ونحن دولة قانون” بحسب تعبيره.
وثمن ولد محمد لغظف ما قال إن حكومته بذلته بتوجيه من رئيس الجمهورية لتحسين الظروف المعيشية لمواطنيها، ولولوجهم إلى الخدمات العامة إضافة إلى سياسة ترشيد المال العام، وقال”لقد كان شغلنا الشاغل هو تطبيق عدالة يستفيد منها الجميع، ولذات الغرض قامت الحكومة بمبادرة ذاتية بمنح عمالها علاوات للنقل لم تكن موجودة من قبل، أو كان يستفيد منها النزر القليل من المحظوظين، وهي اليوم معممة، وستكون نتائجها واضحة حال انطلاق الشركة الوطنية للنقل الحضري الممولة من خزينة الدولة لصالح الجميع، ناهيك عن علاوة السكن المعتبرة التي انتظرنا بها شهر يوليو القادم، كي لا يعطل أو يربك سير العام الدراسي الجاري،من جهة، وللتحلل من عقود الإيجار السابقة بطريقة منصفة لملاك العقارات”.
وأكد الوزير الأول أن “مشروع آفطوط الساحلي دخل مراحله الأخيرة “معلنا “الاتفاق مع الصين على تنفيذ مشروع ضخم يتعلق بالصرف الصحي لمدينة نواكشوط سيبدأ في الأشهر القليلة المقبلة” في حين بدأت فعليا أشغال الحفر في بحيرة اظهر التي سيعتمد عليها شرق البلاد للتزود بالماء الصالح للشرب، كما أشاد بنجاعة مشروع تزويد منطقة آفطوط الشرقي بالماء الصالح وإن بتكاليف كبيرة.