أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأحد دعم الولايات المتحدة المتواصل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة وللجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد،بعد الضغوط الحوثية التي بدأت منذ مطلع فبراير للمطالبة بتغيير المبعوث الأممي إلى اليمن .
ويعقب تأكيد واشنطن جملة إشارات وتصريحات، بدأت برد أممي عبر المتحدث باسم المنظمة، وجولة للأمين الجديد أنطونيو غوتيريس إلى المنطقة وتصريحاته حول دعم المبعوث الاممي .
من جهة أخرى جرى اجتماع ضم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والسعودية والإمارات، بمشاركة وفد يمني، إضافة إلى المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على هامش قمة العشرين المنعقدة في ألمانيا.
ويعد هذا الاجتماع، الذي خصص لبحث الأزمة اليمنية، الأول بمشاركة بريطانية أميركية، لاسيما بعد اتخاذ الإدارة الأميركية مواقف أكثر شدة تجاه الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
ولم يصدر عن الاجتماع تفاصيل غير التي وردت على وكالة الأنباء السعودية (واس)، التي اكتفت بدورها بالإشارة إلى أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير شارك في اللقاء الذي ناقش المستجدات على الساحة اليمنية.
بينما أكد وزير الخارجية الأميركي في البيان على الحاجة الماسة للتسليم غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى سائر أنحاء اليمن ، بعد تأكيده على دعم الأمم المتحدة ومبعوثها، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش الوضع الحالي في اليمن وكيفية تمكن المجتمع الدولي من العمل معا لتعزيز التعاون في سبيل حل النزاع.
وتشهد سياسة الولايات المتحدة الأمرييكية الجديدة بعد تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم تغيرا ، وأبلغت الإدارة السفير اليمني في واشنطن أحمد عوض بن مبارك بأنها حريصة على إيجاد حل سياسي في اليمن لا يقود إلى مكافأة إيران، ولا على حساب أمن المنطقة، والخليج تحديدا.
وكان الحوثيون الذين انقلبوا على الشرعية في اليمن منذ نهاية العام 2014 وجهوا رسالة إلى غوتيريس طالبوه فيها بتغيير المبعوث الأممي إلى اليمن، وجاء رد الأمين خلال مؤتمر صحافي عقد في 13 فبراير الحالي بالقول إن جولته في المنطقة تهدف لمساعدة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مهمته في اليمن، مشددًا على أن ولد الشيخ أحمد يقوم بعمل مهني وحيادي في اليمن ويحظى بدعمه الكامل.