أفادت مصادر صحراء ميديا أن بلدية كيفه تواجه عجزا ماليا للعام 2010 تسبب في عدم دفع مرتبات عمالها لشهر فبراير، ما أدى إلى استياء العمال والمتعاونين مع البلدية، ونقل نفس المصدر ان البلدية عاجزة عن تسديد دفعات من عقود عمل تربطها مع مجموعة وكلاء يقدمون خدمات فنية للبلدية، حسب المصادر.
ودخلت البلدية عامها الجديد دون أن تتمكن من الاستغلال الجيد للبنى التحتية الكبيرة التي وفرها التعاون بين سلطات كيفة ومنظمات غير حكومية مولت مشاريع سياحية وخدماتية كالمسلخ الكبير ومحطة النقل الجديدة وسوق وفندق البلدية ما تسبب في اثر سلبي لهذه البنى التحية عكس ما كان متوقعا حسب المصادر.
ولا تزال شكاوى المواطنين اليومية تتزايد أمام البلدية التي تجد صعوبة في توفير مساعدات لبعض ضحايا الحرائق والكوارث الطبيعية وتوفير الماء الصالح للشرب و النظافة والخدمات الصحية.. فيما تنعقد هذه الأيام اجتماعات للمجلس البلدي لمحاولة تخطي الصعوبات المالية الكبيرة التي تواجهها البلدية.