دعا محمد ولد مولود، رئيس حزب اتحاد قوي التقدم المعارض، إلى استقالة حكومة مولاي ولد محمد الاغظف، مضيفا أن موريتانيا اليوم تعيش “أزمات كبيرة تهدد وجودها إذا لم تجد الحلول السريعة”، متحدثا عن ما أسماه “فساد وعجز قيادة الدولة وارتجالية سياساتها”.
وقال محمد ولد مولود في مهرجان مساء السبت بدار النعيم أن المعارضة لا ترفض الحوار، مؤكدا أن “أي حوار لابد ان ينطلق من اتفاق دكار كاساس وقع عليه الطرفان بمحض ارادتهما ويجب علي كل منهما، من باب المسؤولية واحترام الالتزامات الموقعة، الوفاء بما يعنيه من هذا الاتفاق” على حد تعبيره.
وأضاف أن الدولة تواجه ثلاث تحديات خطير تتمثل في “الفقر والمخدرات وضعف الدولة”.
وقلل ولد مولود من أهمية انجازات الحكومة قائلا “إنها فقط قامت بتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين، وكذلك سجن الصحفيين على آرائهم، وتجريد الموظفين الأكفاء من مناصبهم لاستبدالهم بآخرين على أساس المحسوبية والمحاباة التي أصبحت سائدة في الإدارة” على حد تعبيره.
وكانت الاغلبية قد اتهمت المعارضة بـ”العيش في فترة ما قبل الثامن عشر يوليو، أضافت أنها تعمد الى رسم صورة سوداوية ومحبطة للواقع في موريتانيا”.