أعلن اليوم الأربعاء في ختام زيارة وزير القوات المسلحة السنغالي عبد الله بالدي لموريتانيا أن نواكشوط ودكار قررتا تعزيز تعاونهما الأمني على مستوى الحدود المشتركة من أجل مراقبة تدفقات الهجرة بشكل أفضل ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية والإرهاب.
وتتقاسم موريتانيا والسنغال حدودا يبلغ طولها حوالي ألف كلم تمتد على طول نهر السنغال كما تشهدان مبادلات مكثفة بين سكان البلدين.
واستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال هذه الزيارة الوزير السنغالي عبد الله بالدي الذي عقد جلسة عمل مع نظيره الموريتاني حمادي ولد حمادي
وحددت موريتانيا خلال الأسابيع الأخيرة 35 نقطة للعبور البري من أجل مراقبة التدفقات الحدودية بشكل فعال كما تواجه هذه الدولة التي تعتبر منطقة عبور للمهاجرين غير الشرعيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء نحو أوروبا ظاهرة الإرهاب المتطرف حيث ينشط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إضافة إلى التجارة الدولية للمخدرات (فرع أمريكا الجنوبية/أوروبا) والذي يستخدم منطقة غرب إفريقيا منذ بضع سنوات للدخول إلى أوروبا من خلال تفادي عمليات المراقبة المشددة