أفاد مسؤول عسكري رفيع بالجيش المالي بمقتل خمسة جنود ماليين أمس الأربعاء إثر انفجار لغم أرضي أثناء مرور عربتهم وسط البلاد.
وقال المسؤول الذى طلب حجب اسمه “خسرنا خمسة رجال. لقد مرت عربتهم فوق لغم. كانوا جميعا في نفس الآلية”، مشيرا إلى أن الانفجار وقع على الطريق بين منطقتي سيغو وموبتي وسط البلاد.
وأكد المعلومة والحصيلة مصدر عسكري آخر اتهم مجموعة “ارهابيين” لم يسمها بالوقوف خلف الهجوم.
وأوضح المصدر ذاته أن الجنود كانوا “في طريقهم لتنفيذ مهمة عسكرية في منطقة سيغو لتأمين طريق قيد الانشاء”، مشيرا إلى إن الانفجار أسفر عن انقلاب العربة التي كان الجنود على متنها.
وسقطت منطقة شمال مالي المترامية الأطراف مارس 2012 في قبضة التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك بعد تقهقر الجيش أمام حركة التمرد التي تضم غالبية من الطوارق، قبل طرد القوات الفرنسية، والدولية للتنظيمات من شمال مالي.
ولا تزال مناطق بأكملها خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية بالرغم من توقيع اتفاق سلام في يونيو2015 بين الحكومة والمجموعات المقربة من باماكو وحركات التمرد .
وحتى 2015 تركزت هجمات التنظيمات في شمال البلاد، قبل أن تمتد إلى وسطها ولاحقا وصلت إلى الجنوب.
وقال المسؤول الذى طلب حجب اسمه “خسرنا خمسة رجال. لقد مرت عربتهم فوق لغم. كانوا جميعا في نفس الآلية”، مشيرا إلى أن الانفجار وقع على الطريق بين منطقتي سيغو وموبتي وسط البلاد.
وأكد المعلومة والحصيلة مصدر عسكري آخر اتهم مجموعة “ارهابيين” لم يسمها بالوقوف خلف الهجوم.
وأوضح المصدر ذاته أن الجنود كانوا “في طريقهم لتنفيذ مهمة عسكرية في منطقة سيغو لتأمين طريق قيد الانشاء”، مشيرا إلى إن الانفجار أسفر عن انقلاب العربة التي كان الجنود على متنها.
وسقطت منطقة شمال مالي المترامية الأطراف مارس 2012 في قبضة التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك بعد تقهقر الجيش أمام حركة التمرد التي تضم غالبية من الطوارق، قبل طرد القوات الفرنسية، والدولية للتنظيمات من شمال مالي.
ولا تزال مناطق بأكملها خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية بالرغم من توقيع اتفاق سلام في يونيو2015 بين الحكومة والمجموعات المقربة من باماكو وحركات التمرد .
وحتى 2015 تركزت هجمات التنظيمات في شمال البلاد، قبل أن تمتد إلى وسطها ولاحقا وصلت إلى الجنوب.