قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إنه أجرى لقاءات “مثمرة” خلال اليومين الماضيين مع وزراء خارجية ثمانية دول أفريقية.
اللقاءات أجراها ولد مرزوك على هامش أشغال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي حول الإرهاب والتغييرات غير الدستورية، التي انعقدت في مالابو بجمهورية غينيا الاستوائية.
وفي هذا السياق قال ولد مرزوك في تغريدة على حسابه في تويتر: “كانت مشاركتي في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في مالابو فرصة لعقد لقاءات مثمرة مع نظرائي من الجزائر وتونس وتشاد والنيجر ورواندا وغينيا الاستوائية وكينيا والتوغو ومع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي”.
كانت مشاركتي في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في مالابو فرصة لعقد لقاءات مثمرة مع نظرائي من الجزائر وتونس وتشاد والنيجر ورواندا وغينيا الاستوائية وكينيا والتوغو ومع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. pic.twitter.com/iJVHCw6RbS
— Mohamed Salem Merzoug (@MS_Merzoug) May 29, 2022
وتطرق وزير الخارجية مع نظرائه من هذه الدول الأفريقية، علاقات التعاون وسبل تعزيزها بما “يستجيب لتطلعات الشعبين”.
وكان ولد مرزوك قد قال خلال كلمة له في أشغال هذه القمة، إن “عودة التغييرات غير الدستورية في أفريقيا، ظاهرة يجب التصدى لها بكل حزم”.
وأضاف أنه “رغم نضالات الشعوب الأفريقية، وجهود الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية في سبيل ترسيخ الديمقراطية، ورغم اعتماد القادة الأفارقة للعديد من الوثائق القانونية لمواجهة هذه الظاهرة، فإن أفريقيا تشهد موجة جديدة من التغييرات غير الدستورية، توجب علينا إعادة النظر في الاستراتيجية المتبعة لمواجهة هذا التحدي”.
وأكد رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين الذين شاركوا في القمة على ضرورة تعزيز العمل الجماعي لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف العنيف والتغييرات غير الدستورية للحكومات في القارة.
وقال المشاركون في القمة في البيان الختامي إن أفريقيا لا تزال تواجه تحديات هيكلية لمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف العنيف والتغييرات غير الدستورية للحكومات.