اتهم محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بـ”الشروع في انقلاب”، عندما يطعن في قرار المجلس الدستوري الملغي لقانون الارهاب، قائلا ان “المعارضة لا تدافع عن الارهاب، وإن آخر قرار يصدر في الموضوع هو قرار المجلس الدستوري”.
وقال في تصريحات لـ”صحراء ميديا” ردا على خطاب ولد عبد العزيز في مقاطعة عرفات مساء أمس إن “تنكره لاتفاقية داكار يعني أنه ليس معترفا بتوقيعه”، مضيفا أنه لا توجد ارضية مشتركة للحوار بين المعارضة والاغلبية غير اتفاقية داكار، لأنها تضمن الاستقرار السياسي والتصالح الوطني”.
وأضاف أنه من “الاجدر بعزيز أن يعتذر لساكنة عرفات عن تاخر تنفيذ مشروع فك العزلة عنهم نتيجة انقلاب السادس من أغسطس، حيث كان مبرمجا من قبل، وأنه أيضا اعطى الاولوية لاهل الحي الساكن قبلهم”.
وأسترسل متهكما “ارجو ان لا يكون مصيرهم مثل مصير ساكنة الحي الساكن، حيث ما زالت المشاكل متواصلة هناك، نتيجة ارتجالية قرارات ولد عبد العزيز”.
واكتفي ولد مولود بعبارة “سامحه الله” في الرد على مقال وزير الصحة المنشور اليوم، والذي هاجمه فيه رفقة زعيمي المعارضة أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير.