طرح المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر كتلة معارضة في موريتانيا، شرطين للدخول فيما يصفه بـ”الحوار الجدي”، واصفاً الحوار الذي انطلق الخميس الماضي بـ”الشكلي”.
وقال المنتدى في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن الحوار الذي أطلقه النظام مساء الخميس “بداياته مؤشر على نهايته”، مشيراً إلى أن نتائجه أعدت بشكل مسبق.
وأوضح المنتدى أنه أعلن في أكثر من مرة أن مواجهة الأزمة والمشاكل والأفق المسدود في البلاد تحتاج إلى “حوار جدي تتداعى له مختلف الأطراف وتصدر عنه نتائج على قدر التحديات”.
وقال المنتدى إن لديه شرطين للدخول في الحوار، أولهما أن يكون “طرفاً أصلياً في التحضير وتصور الآليات وتحديد المواضيع والاتفاق على المشاركين”، وثانيهما أن “تتوفر الضمانات اللازمة خصوصا حياد الإدارة وتكافؤ الفرص في أي استحقاق انتخابي مقبل، وآليات حقيقية تضمن تطبيق مخرجات الحوار”.
واستعرض المنتدى الضمانات التي طالب بها وفي مقدمتها تطبيق القوانين المتعلقة بشفافية الانتخابات، بالإضافة إلى تشكيل “حكومة توافقية” للإشراف على تطبيق هذه القوانين.
ووجه المنتدى انتقادات لاذعة للنظام، مشككاً في جديته في الحوار الحقيقي، وقال إن التجربة التي لديهم ولدى آخرين، تؤكد أن النظام لا يفي بالتزاماته.
وقال المنتدى في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن الحوار الذي أطلقه النظام مساء الخميس “بداياته مؤشر على نهايته”، مشيراً إلى أن نتائجه أعدت بشكل مسبق.
وأوضح المنتدى أنه أعلن في أكثر من مرة أن مواجهة الأزمة والمشاكل والأفق المسدود في البلاد تحتاج إلى “حوار جدي تتداعى له مختلف الأطراف وتصدر عنه نتائج على قدر التحديات”.
وقال المنتدى إن لديه شرطين للدخول في الحوار، أولهما أن يكون “طرفاً أصلياً في التحضير وتصور الآليات وتحديد المواضيع والاتفاق على المشاركين”، وثانيهما أن “تتوفر الضمانات اللازمة خصوصا حياد الإدارة وتكافؤ الفرص في أي استحقاق انتخابي مقبل، وآليات حقيقية تضمن تطبيق مخرجات الحوار”.
واستعرض المنتدى الضمانات التي طالب بها وفي مقدمتها تطبيق القوانين المتعلقة بشفافية الانتخابات، بالإضافة إلى تشكيل “حكومة توافقية” للإشراف على تطبيق هذه القوانين.
ووجه المنتدى انتقادات لاذعة للنظام، مشككاً في جديته في الحوار الحقيقي، وقال إن التجربة التي لديهم ولدى آخرين، تؤكد أن النظام لا يفي بالتزاماته.