بدأت الانتخابات التشريعية في المغرب تسفر عن ملامح البرلمان المقبل للبلاد، ولو عبر تصريحات أولية أدلى بها قادة الأحزاب المتنافسة في هذه الانتخابات التي شهدت استقطاباً سياسياً حاداً، واعتبرها المراقبون مرحلة جديدة من التجربة الديمقراطية في المغرب.
وفي أول تصريح سياسي عقب إغلاق مكاتب التصويت، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران إن حزبه يتصدر النتائج بفارق كبير عن أقرب المنافسين، ولكن تصريحه تضمن إشارة إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة، خصمه اللدود، ليس في المرتبة الثانية.
وقال بنكيران في تصريح أدلى به في مقر حزبه بالرباط: “النتائج التي بلغنا بها إيجابية كما توقعنا، وتشير إلى أننا نتصدر الانتخابات”، مشيراً إلى أن لديهم مؤشرات قادمة من القرى والأرياف والمدن تؤكد هذا التقدم.
وأضاف بنكيران، الذي قاد الحكومة في المغرب خلال السنوات الخمس الماضية، أن “الحزب المعلوم ليس في المرتبة الثانية”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان مرشحاً بقوة للمنافسة في هذه الانتخابات؛ ويضيف بنكيران في السياق ذاته: “العدالة والتنمية هو الحزب الأول بفارق كبير عن الحزب الثاني الذي ليس هو الحزب المعلوم”.
وفيما كان بنكيران صريحاً وواضحاً في إعلان تقدم حزبه، رفض منافسه الأمين العام لحزب الأصالة والتنمية إلياس العماري أن يحدد مرتبة حزبه في الانتخابات، مشيراً إلى أنه سيكشف عن ذلك بعد أن يجتمع مع قيادات الحزب، ولكنه في السياق ذاته أورد بعض النتائج التي حققها الحزب في بعض المناطق المتفرقة.
وقال العماري إن حزبه تقدم في فاس، وينافس بقوة في الدار البيضاء، كما فاز بمقاعد دوائر الأقاليم الجنوبية، باستثناء الداخلة، واصفاً ما حققه حزبه في المناطق الجنوبية بأنه “جد جيد”.
ورفض العماري أن يعلق على تصريحات بنكيران، وقال إنه لا يمكن أن يتحدث عن فارق كبير أو ضئيل بين الأحزاب “لأن النتائج جزئية، وإذا كان حزب العدالة والتنمية يعلن هذا الأمر، فربما لأنهم يشتغلون في القطاعات الحكومية ويشرفون على الانتخابات”، على حد تعبيره.
حزب الاستقلال، المنشق عن ائتلاف الأغلبية الذي يقوده “العدالة والتنمية”، ظل خلال الحملة الانتخابية يوصف بأنه الحزب الثالث بعد فرسي الرهان، يتجه ليكون “الحصان الأسود”، خاصة بعد أن أعلن الناطق الرسمي باسمه عادل بنحمزة أنه يحتل المرتبة الثانية، بعد عدة ساعات من إغلاق مكاتب التصويت.
وأعلن الاستقلال فوزه بثمانية وعشرين مقعداً، فيما يتجه لحسم مقعدين آخرين، مشيراً إلى أن من ضمن المقاعد المحسومة 11 مقعداً في دوائر يحقق فيها الفوز لأول مرة؛ وقال بنحمزة: “نحن متفائلون باحتلال المرتبة الأولى”.
ويترقب الشعب المغربي نتائج الانتخابات التي ستحدد مصيره لخمس سنوات مقبلة، وعينه على مشاكل عديدة من أبرزها الوضع الاقتصادي الصعب، ولكن في المقابل يطغى على الشارع المغربي ارتياح لما يصفونه بـ”نجاح الانتخابات” التي يقولون إنها “فريدة في العالم العربي الذي تجتاحه الحروب”.
وفي أول تصريح سياسي عقب إغلاق مكاتب التصويت، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران إن حزبه يتصدر النتائج بفارق كبير عن أقرب المنافسين، ولكن تصريحه تضمن إشارة إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة، خصمه اللدود، ليس في المرتبة الثانية.
وقال بنكيران في تصريح أدلى به في مقر حزبه بالرباط: “النتائج التي بلغنا بها إيجابية كما توقعنا، وتشير إلى أننا نتصدر الانتخابات”، مشيراً إلى أن لديهم مؤشرات قادمة من القرى والأرياف والمدن تؤكد هذا التقدم.
وأضاف بنكيران، الذي قاد الحكومة في المغرب خلال السنوات الخمس الماضية، أن “الحزب المعلوم ليس في المرتبة الثانية”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان مرشحاً بقوة للمنافسة في هذه الانتخابات؛ ويضيف بنكيران في السياق ذاته: “العدالة والتنمية هو الحزب الأول بفارق كبير عن الحزب الثاني الذي ليس هو الحزب المعلوم”.
وفيما كان بنكيران صريحاً وواضحاً في إعلان تقدم حزبه، رفض منافسه الأمين العام لحزب الأصالة والتنمية إلياس العماري أن يحدد مرتبة حزبه في الانتخابات، مشيراً إلى أنه سيكشف عن ذلك بعد أن يجتمع مع قيادات الحزب، ولكنه في السياق ذاته أورد بعض النتائج التي حققها الحزب في بعض المناطق المتفرقة.
وقال العماري إن حزبه تقدم في فاس، وينافس بقوة في الدار البيضاء، كما فاز بمقاعد دوائر الأقاليم الجنوبية، باستثناء الداخلة، واصفاً ما حققه حزبه في المناطق الجنوبية بأنه “جد جيد”.
ورفض العماري أن يعلق على تصريحات بنكيران، وقال إنه لا يمكن أن يتحدث عن فارق كبير أو ضئيل بين الأحزاب “لأن النتائج جزئية، وإذا كان حزب العدالة والتنمية يعلن هذا الأمر، فربما لأنهم يشتغلون في القطاعات الحكومية ويشرفون على الانتخابات”، على حد تعبيره.
حزب الاستقلال، المنشق عن ائتلاف الأغلبية الذي يقوده “العدالة والتنمية”، ظل خلال الحملة الانتخابية يوصف بأنه الحزب الثالث بعد فرسي الرهان، يتجه ليكون “الحصان الأسود”، خاصة بعد أن أعلن الناطق الرسمي باسمه عادل بنحمزة أنه يحتل المرتبة الثانية، بعد عدة ساعات من إغلاق مكاتب التصويت.
وأعلن الاستقلال فوزه بثمانية وعشرين مقعداً، فيما يتجه لحسم مقعدين آخرين، مشيراً إلى أن من ضمن المقاعد المحسومة 11 مقعداً في دوائر يحقق فيها الفوز لأول مرة؛ وقال بنحمزة: “نحن متفائلون باحتلال المرتبة الأولى”.
ويترقب الشعب المغربي نتائج الانتخابات التي ستحدد مصيره لخمس سنوات مقبلة، وعينه على مشاكل عديدة من أبرزها الوضع الاقتصادي الصعب، ولكن في المقابل يطغى على الشارع المغربي ارتياح لما يصفونه بـ”نجاح الانتخابات” التي يقولون إنها “فريدة في العالم العربي الذي تجتاحه الحروب”.