أعلن المتحدث باسم الحكومة في بوروندي فيليب نزوبوناريبا تعليق جميع أشكال التعاون بين الحكومة ومكتب حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وأوضح نزوبوناريبا حسب مصادر إعلامية أمس الثلاثاء أن مكتب الأمم المتحدة سيحتاج الآن لمناقشة أنشطته التي ينوي القيام بها مع الحكومة قبل نشر أفراده.
وكانت وزارة الخارجية قد منعت أمس ثلاثة محققين تابعين للأمم المتحدة من دخول البلاد، بعدما اتهموا الحكومة بارتكاب انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان.
وباتت المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في بوروندي متزايدة منذ الأزمة السياسية الأخيرة التي وقعت بالبلاد، بعدما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا اعتزامه الترشح لفترة رئاسية ثالثة.