واصل سائقو سيارات النقل الحضري اليوم الأربعاء إضرابهم عن العمل لليوم الثاني بعد إصرار الجهات الرسمية على رفع ضريبة النقل من 500 أوقية إلى 1500 أوقية، على أي سيارة نقل تقطع مسافة أكثر من 100 كيلومتر من العاصمة نواكشوط.
وقال أحد السائقين في اتصال مع “صحراء ميديا” اليوم الأربعاء، إنهم أجروا أمس لقاءات مع سلطة تنظيم النقل الحضري، عرضت فيها السلطة أن يعودوا للعمل لمدة خمسة أيام من أجل بحث طريقة لتسوية الأزمة، ولكن الناقلين اشترطوا التراجع عن قرار الضريبة قبل أن يعودوا للعمل.
والتقى الناقلون مع مستشار وزير التجهيز والنقل، من دون أن يسفر اللقاء عن أي نتيجة، وإنما أكد لهم أن قرار رفع الضريبة صدر من الأعلى ولا يمكنه اتخاذ قرار بالتراجع عنه.
وأكد السائق أن جميع الناقلين مصرين على موقفهم الرافض لهذه الضريبة التي وصفها بأنها “مجحفة”، ودخلوا في اعتصام بساحة ابن عباس وسط العاصمة نواكشوط.
وتعتمد قطاعات واسعة من المواطنين الموريتانيين على النقل الحضري للتحرك بين المدن الموريتانية، ونقل البضائع والمؤن الغذائية، حيث تعد العاصمة نواكشوط المركز الاقتصادي والتجاري للبلاد.
وقال أحد السائقين في اتصال مع “صحراء ميديا” اليوم الأربعاء، إنهم أجروا أمس لقاءات مع سلطة تنظيم النقل الحضري، عرضت فيها السلطة أن يعودوا للعمل لمدة خمسة أيام من أجل بحث طريقة لتسوية الأزمة، ولكن الناقلين اشترطوا التراجع عن قرار الضريبة قبل أن يعودوا للعمل.
والتقى الناقلون مع مستشار وزير التجهيز والنقل، من دون أن يسفر اللقاء عن أي نتيجة، وإنما أكد لهم أن قرار رفع الضريبة صدر من الأعلى ولا يمكنه اتخاذ قرار بالتراجع عنه.
وأكد السائق أن جميع الناقلين مصرين على موقفهم الرافض لهذه الضريبة التي وصفها بأنها “مجحفة”، ودخلوا في اعتصام بساحة ابن عباس وسط العاصمة نواكشوط.
وتعتمد قطاعات واسعة من المواطنين الموريتانيين على النقل الحضري للتحرك بين المدن الموريتانية، ونقل البضائع والمؤن الغذائية، حيث تعد العاصمة نواكشوط المركز الاقتصادي والتجاري للبلاد.