رخصت الحكومة الموريتانية اليوم الأربعاء لحزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال، الذي يرأسه السعد ولد لوليد، القيادي السابق في مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا”.
وأكد ولد لوليد في اتصال مع “صحراء ميديا” استلامه وصل ترخيص الحزب من وزارة الداخلية واللامركزية، وذلك بعد أربعة أشهر على تأسيس الحزب وطرح ملفه لدى الوزارة.
وقال ولد لوليد لـ”صحراء ميديا” إن الجمعية التأسيسية للحزب ومكتبه التنفيذي سيجتمعان من أجل وضع خطة لتنظيم أنشطة خلال الفترة المقبلة.
وكان ولد لوليد يشغل منصب المسؤول الإعلامي في حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة، قبل أن ينسحب منها بسبب خلافات مع زعيم الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيد.
ويتهم ولد لوليد الحركة بأنها تتاجر بقضايا العبيد السابقين في موريتانيا، ويقول إن “تيار الزنوج” يسيطر على مفاصلها ويبعدها عن المبادئ التي تأسست من أجلها.
من جهة أخرى تتهم قيادات الحركة ولد لوليد بالارتباط مع جهات في السلطة، هي التي فتحت له الإعلام ومكنته من تأسيس وترخيص الحزب.
وسبق أن رفضت السلطات الموريتانية ترخيص “الحزب الراديكالي من أجل عمل شامل”، الجناح السياسي لحركة إيرا، وهو ما اعتبرته الحركة مضايقة لها.
وأكد ولد لوليد في اتصال مع “صحراء ميديا” استلامه وصل ترخيص الحزب من وزارة الداخلية واللامركزية، وذلك بعد أربعة أشهر على تأسيس الحزب وطرح ملفه لدى الوزارة.
وقال ولد لوليد لـ”صحراء ميديا” إن الجمعية التأسيسية للحزب ومكتبه التنفيذي سيجتمعان من أجل وضع خطة لتنظيم أنشطة خلال الفترة المقبلة.
وكان ولد لوليد يشغل منصب المسؤول الإعلامي في حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة، قبل أن ينسحب منها بسبب خلافات مع زعيم الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيد.
ويتهم ولد لوليد الحركة بأنها تتاجر بقضايا العبيد السابقين في موريتانيا، ويقول إن “تيار الزنوج” يسيطر على مفاصلها ويبعدها عن المبادئ التي تأسست من أجلها.
من جهة أخرى تتهم قيادات الحركة ولد لوليد بالارتباط مع جهات في السلطة، هي التي فتحت له الإعلام ومكنته من تأسيس وترخيص الحزب.
وسبق أن رفضت السلطات الموريتانية ترخيص “الحزب الراديكالي من أجل عمل شامل”، الجناح السياسي لحركة إيرا، وهو ما اعتبرته الحركة مضايقة لها.